فضائل رمضانية.. شهر الصدقات
رمضان هو شهر الإكثار من الصدقة
إن الصدقة لها شأن عظيم فى الإسلام،
ولقد أمر الله تعالى الصدقة
والإنفاق فى سبيل الله تعالى فى آيات كثيرة
لبيان أهمية وفضل الصدقة،
قال الله تعالي: {
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِى الصَّدَقَاتِ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}،
وقال الله سبحانه:
{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
، وكان من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
الإكثار من الصدقة فى شهر رمضان
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما،
قَالَ:
«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ
حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ
مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ،
فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ»
(صحيح البخارى ، وصحيح مسلم .
ولذا يحرص المسلم كل الحرص على الصدقة
وفى هذا أوجه كثيرة ويسيرة فلنساهم
فى إطعام المساكين والمحتاجين
ولنسع كل السعى على التعاون
فى جمع المال لبذله فى سبيل الإنفاق
لوجه الله تعالى فلنقم بشراء أكياس التمر
ونعطيها للأهل والجيران والأصدقاء
فلنقم بدعوة الغير للإفطار.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــــان كريــــــم
الدكتور علـــــــــــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|