حفل مُريب في مصر يتسبب في مقتل فتاة وإصابة أخرى.. ما علاقة عبدة الشياطين؟

شهدت قرية "أتميدة" بمحافظة الدقهلية شمالي العاصمة المصرية القاهرة حادث مأساوي نجم عنه وفاة فتاة وإصابة أخرى أثناء حضورهما عرضًا مريبًا في إحدى حفلات الزفاف.



وكشف شهود عيان بأن حفل زفاف يوم الجمعة الماضي، 25 يونيو، شهد عرضًا غريبًا حيث فتح أحد الحضور محبس الهواء الخاص بطفاية الحريق، مما أدى إلى فقدانه السيطرة عليها، وطارت من يده لتصطدم بفتاتين، أثناء تواجدهما بشرفة الطابق الأرضي، في منزل إحدى صديقاتهما بذات القرية.






وأشار عدد من شهود العيان بأنهم فوجئوا بشباب يقدمون استعراضات مخيفة، شبهها الأهالي باستعراضات "عبدة الشيطان"، وبدأ الشباب في استخدام طفايات الحريق وأسطوانات الغاز، في عمل أبخرة في الشارع بألوان مختلفة، وهو ما بث الرعب في قلوب الأهالي، وبدأوا يبتعدون عن المكان، ويشاهدون ما يحدث من بعيد.
وأكدوا أن الشباب أمسكوا بالطفايات، وبدأوا في تقديم استعراضات قتالية، بالطفايات، وفجأة طارت طفاية حريق من يد أحدهم الشباب، لتنطلق من يده فيما يشبه الصاروخ بسرعة كبيرة جدًا وفي طريقها صدمت فتاتين وهما "نور وميادة" ونقلهما الأهالي إلى المستشفى، غارقتين في دمائهما.



من جهته أمر مدير نيابة مركز ميت غمر بالدقهلية، بإشراف المستشار علاء السعدني المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، بتشريح جثة "ميادة إيهاب مصطفى"، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب، والتي توفيت متأثرة بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ.
وقال عم الطالبة المتوفاة بأنها يتيمة وقام بتربيتها بعد وفاة والدها منذ طفولتها حتى دخلت كلية الآداب، إلا أن الاحتفال بالألعاب الخطرة تسبب في مصرعها بعد إصابتها بإصابات خطيرة.
كما تجمع أهالي الفتاة والفتاة الأخرى المصابة "نور وليد على أحمد" 16 سنة طالبة بالصف الثاني الثانوي، والتي أصيبت في الواقعة في مستشفى ميت غمر المركزي، وسط حالة من الحزن الشديد، وطالبوا بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين.