أول إصلاح لأهداف وأدوات "المركزي الأوروبي" منذ عقدين .. 2 % للتضخم وإدراج للمناخ
وضع البنك المركزي الأوروبي أمس، هدفا جديدا للتضخم وأدرج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيته للسياسة النقدية، في أول إصلاح رئيس لأهدافه وأدواته منذ نحو عقدين، وفقا لـ"الفرنسية".
وفي المستقبل سيأخذ البنك في الحسبان المؤهلات البيئية للشركات عند درس ما إذا كان هناك أي أصل من الأصول يمكن أن يكون ضمانا لها أو يمكن شراؤه من قبل المؤسسة التي تتخذ من فرانكفورت مقرا لها.
كما سيبدأ إجراء "اختبارات إجهاد مناخي" لتقويم مدى تعرض نظام اليورو لأخطار تغير المناخ، فيما تتزايد المخاوف بشأن تسارع وتيرة احترار الكوكب.
وأوضح البنك، أن التغييرات الجذرية في البيئة قد يكون لها تأثير في التوظيف أو الإنتاج أو حتى الاستقرار المالي، مشيرا إلى أن مراعاة العوامل المناخية كانت بالتالي ضمن تفويضه المتمثل في ضمان استقرار الأسعار.
ووعدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي بأن الإجراءات التي اتفقت عليها منطقة العملة الموحدة المكونة من 19 دولة ستكون لديها قوة تنفيذية.