الانسانية و الاديان

قبل أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺪﻳﻨﺎ

ﻋﻠﻴﻚ أﻥ ﺗﻜون إنسانًا ،
لأﻥ ﺍﻟﺘﺪﻳّﻦ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍلإنسانيّة . .
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ الأساسي ﻭﺍﻟﻐﺎية

ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ الأديان ،
ﻭﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ أن ﺗﻜﻮﻥ إﻧﺴﺎنا

و ﻟﻴﺲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ

أﻥ ﺗﻜﻮﻥ متدينا ،
ﻭإذا ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺗﺪﻳﻨﻚ ﻣﻊ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻚ
ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗُﺮﺍﺟﻊ ﺗﺪﻳﻨﻚ …
ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻘﻮﺳﻚ الدينية ﺗُﺴﻲﺀ
للآخرين ﻭﺗﻌﻴﻖ أعمالهم
أو أﺩﺍﺋﻬﻢ ﻟﻄﻘﻮﺳﻬﻢ الاجتماعية
أو الدينية ﻓﭑﻋﻠﻢ أنّك ﻓﻘﺪﺕ

أهمّ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻚ
ﻭﻫﻮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ للآخر
الذي في ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺤﺘﺮﻣﻚ ﻫو . .

لأﻧﻚ ﺣﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ حريتك

ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﺮﻳﺔ الآخرين . .
ﻭﻳﻨحسب ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﺻﻔﺎﺗﻚ . .
الإنسانية

ﻣﺜﻞ ﺍلأﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ
ﻭ الفضيلة ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ

ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ . .

و ﻻ أتصور أنّ أي ﺩﻳﻦ
ﻳﺪﻋﻮ ﺑﺨﻼﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ

ﻋﻠﻰ أن لا ﻧﺤﺘﻜﺮﻫﺎ لأنفسنا

ﻭﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﺳﺒﺒﺎ أو ﻣﺒﺮﺭﺍ

ﻟﺘﺴﻔﻴﻪ ﺩﻳﻦ ﺍلآخرين
ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﻫﻢ . .
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻪ
الإنسانية على ﺍلأدﻳﺎﻥ . .
لكم كل تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى

سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة
تحياتي..

تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

يعطيك ألف عافية

يعطيك العافيه طرح رائع

تسلم الايادي والذوق
راق لي ماوجدت هنا من طرح مميز
شكراً لك ودآم لنآ نبض قلبك وذآئقك