جميل الأثر

{{من لانت كلمته وجبت محبته}}

وديننا يدعو الى الكلام الطيب لكي يتحقق بين الناس تلك الحياه الطيبه
التي لاتتحقق الى بالألفه والمحبه
وكما قال ابو جهل:لم ارى احدا يحب احدا كحب اصحاب محمد لمحمدا
الحب كله لمعامله محمد صلى الله عليه وسلم لأصحابه ترك الأثر الطيب شيء جمميل

ترك اثر كبير لايره الى من تبتسم له
واحيانا نظرة تشجيع تؤثر فتكون وقودا لمزيد من العطاء

*انظر الى اثر ذالك في نفسك عندما يتعامل معك من حولك ببعض القيم الطيبه

الأثر الطيب سيبقى؟؟

~جميل ان يكون لك اثر طيب بكل مكان اثر باقي
وذكرى طيبه وبقايا عالقه من عطر حروفك وصدقها

اي أثر تركت؟؟بقصد منك او بدون قصد

رائع ان تترك اثرا حولك بطريقة كلامك'ضحكتك'اخلاقك

دع لك أثرا بعد رحيلك
دع بقايا عطرك باقيه'دع ذكرك يعطر المكان'دع لك اعمالا صالحه

فأثرك ليس حصرا على من تعرفهم
دع خطواتك مستقيمه وثق بالمولى ليبقى لك اثر..

مانوع الأثر الذي ستتركه؟؟
اليكم حدثا من واقع الحياه يتكرر كثيرا
تستمع الى الأذاعه فإذا بالمذيع يقول
الآن نستمع الى الفنان الراحل
ثم حركت اشارة المذياع قليلا فإذا بالمذيع يقول..
تستمعون الأن الى تلاوه عطره للشيخ ...رحمه الله
عجبا!!
كلاهما قد مات وكلاهما ترك أثر'فالمهم
ليس بالأثر بل بنوع الأثر
فالأول
ترك أثره موسيقى وطرب..
ياترى كيف حاله الأن؟
ايود ان يعود ليستمتع بأثره ويفرح بشهرته'
ام يتمنى لو يعود ليمحي ذالك الأثر ويبدله بأثر طيب؟
وأما الثاني رحمه الله
فقد تركت قراءته للقرأن ودعائه للختمه في رمضان لسنوات عديده اثرا ونعم الأثر

كل منا سيرحل ويترك أثره في هذه الدنيا صغيرا كان أو كبيرا'ظاهرا او باطنا فهلا حرصنا على
ترك الأثر الطيب والذكر الحسسن

ترك اثر رغم كل معووقه*..

هذه قصه جميله

معاق سويدي لايتحرك ولا يتكلم اسلم على يده العديد من السويديين وترك اثرا في الكثير منهم
فقد كانت الحكومه السويديه تضع له من يخدمه ويتغير كل فتره
ولقد وضعوا أمامه لوحه فيها مربعات صغيره وكل مربع مكتوب فيه كتابه معينه
فمثلا<أريد طعاما'شكرا'اتصل بصديقي...الخ
ووضعو على رأسه مثل القبعه فيها عود طويل وأذا أراد شيئا اشار بهذا العود على
على الكلمات التي يريد
وكان اذا جاءه في البيت من يخدمه وغالبا يكونون من غير المسلمين
يطلب منهم من خلا ل هذه الكلمات ان يتصلو بصديقه
ويكون بينه وبين صديقه تنسيق
فيقوم الموظف بالأتصال بصديقه
فيرد صديقه ثم يقول المعاق للموظف اسأله ماهو الأسلام
فيقول الوظف مباشره :صديقك يسألك عن الأسلام
فيرد الأخر :ان تعبد الله كأنك تراه ...الخ
ثم يتكلم الخادم مع المعاق ويعيد عليه ماقاله صديقه عن الأسلام
هذا المعاق طبعا يعرف هذا الكلام عن الأسلام لكنه يريد أن يعلم الموظف بطريقه غير مباشره
ثم يطلب منه ان يسأل صديقه عن الفرق بين الأسلام والنصرانيه وماعاقبة الأسلام وما عاقبة الكافر
وهكذا لمدةنصف ساعه يوميا
فإذا انتهى دوام الموظف طلب منه المعاق أن يفتح درجا عنده ويأخذ معه كتب عن الأسلام
انظرو ألى الهمه وكيف ترك له بصمه وأثر يدل على وجوده في هذه الحياه

ختام الكلام

قال سلمان بن دينار:
ما أحببت ان يكون معك في الأخره فقدمه اليوم..وما كرهت ان يكون معك في الأخره فتركه اليوم