وفي سورة المؤمنون: ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ .
يخبرنا علم الأجنة أنَّ الخصيتين وهما مصدر الحياة في النطفة، تتكونان في المرحلة الجنينية من مجموعة من الخلايا تسمى mesonephros.
تقع بين العمود الفقري (الصلب) والأضلاع القصيرة الأخيرة في القفص الصدري (الترائب). وأنَّ الأبناء يحملون الجينات الوراثية وكذلك الحمض النووي التي تدلّ على آبائهم. والعلقة في سورة الحج الآية 5، هي ما يعلق، فهي مجموعة خلايا morula والمضغة هي blastula ومنها تتكون أنسجة الجسم المختلفة (عضلات وعظام وأعضاء وغيرها). المخلّقة هي التخصيب الأنابيبي (خارج الجسم)IVF وغير المخلّقة هي الحمل الطبيعي. يشير علم الأجنة ايضًا إلى أنَّ العظام في الجنين تتكون أوّلاً قبل العضلات كما جاء في سورة المؤمنون.