(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > 𓇬 الطِّـب والحيَـاة 𓇬 > 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬

𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 انتَظر .. هُناك ثمّة ضَوء .

 
#1  
قديم 04-12-2022
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي الفرق بين الغاية والهدف



الفرق بين الغاية والهدف

السؤال
ما الفرق بين الهدف والغاية على المستوى الاستراتيجي؟
الجواب
لكل إنسان هدف في الحياة.. ولا بد أن يكون له غاية.

فالهدف هو الطريق أو الجسر الذي نحقق من خلاله غايتنا؛ فمثلاً النجاح في الدراسة أو في العمل هدف عظيم،
ولكن ماذا بعد ذلك، لابد من هدف أساسي نسعى إليه.

والغاية مرتبطة بأعظم ما يتمناه الفرد والهدف مرتبط مؤقتًا بما يريده الفرد.

وبذلك نجد كثيرًا من الناس له هدف وليس له غاية.

الغاية يُعَرِّفُها المختصون في علم الإدارة بأنها كل ما يمكن أن نعتبره مبدأً ساميًا عامًّا، بعيد المدى, تحدد فيها النوعية, ويمكن الوصول لدرجات منها وليس كلها.

ويعرفون الهدف بأنه إجراء ملموس قابل للقياس, يحدد كمية, متغيّر, ويمكن تحقيقه كاملاً. وهو رغبة صادقة ضمن إمكانياتك مكتوبة محددة بوقت مجزأة بمهام تنتظر تحقيقها.

فالغاية هي الدافع والمحرك الأول لأي إنسان، أي أنها بمثابة المهمة الكبرى أو الرؤية التي من خلالها سيضع الإنسان أهدافه الخاصة، ويسعى لتحقيقها.

لكن عندما ننظر إلى الفكر الإسلامي فإننا نجد بعض الصعوبات في تحديد الفروق بين الهدف والغاية، ولم تَظْهَرْ أيَّةُ دراسات متعمقة تحدد العلاقة بين البرمجة الزمنية والأهداف والغايات؛ ففي حالات كثيرة كلما ذُكر الهدف انصرف المعنى إلى الغاية.

ولكن في كل الحالات يؤكد الفكر الإسلامي على أن حياة الإنسان لها غاية، يجب أن يبرمج وقته على أساسها؛ فهناك ضروريات وحاجات حياتية تتطلب الكدح والعمل من أجل تحقيقها، وفي الوقت ذاته هناك واجبات دينية تعبدية روحية يجب مراعاتها أثناء البرمجة الزمنية، فالمسلم مطالب بالصلاة في أوقاتها، ومطالب بالاهتمام بالأسرة، ومطالب بالتكافل الاجتماعي لا بالعزلة والحياة الفردية الأنانية.

ويمتاز الفكر الإسلامي - على خلاف الفكر الغربي - بالقوة في الغايات، فالذي وضع الغايات للإنسان هو الله – عز وجل - خالق الإنسان، وليس الإنسان نفسه، وبذلك تصبح الغاية هي المقصد النهائي للمسلم في حياته، فكل أهدافه وأغراضه وآماله وأعماله ومشاعره تتجه نحو تحقيق الغاية وهي مرضاة الله سبحانه وتعالى ونيل الثواب في الدار الآخرة.

ونلاحظ - عند رصد النتائج - أن الفكر الغربي قد اهتم بتحديد الأهداف في البرمجة الزمنية، وازدادت الدراسات التي تهتم بها، وتحولت تلك الدراسات - المتعلقة بالبرمجة - إلى فن يُدرس وإلى طرق للتدريب.

أما في الفكر الإسلامي فلم يهتم بالأهداف كمنحى فكري في البرمجة الزمنية، وكثيرًا ما خلط الدارسون بينها وبين الغايات، كذلك ابتعدت الأهداف - في الفكر الإسلامي - عن التوجه العملي التدريبي التربوي، فبقيت مجرد كتابات عامة، وتخمينات في بعض الأحيان.. والخلاصة أن قوة الفكر الغربي - في البرمجة الزمنية - تكمن في الأهداف، وضعفه يبرز في الغايات، أما الفكر الإسلامي فقوته في الغايات، أما ضعفه فيتمثل في الأهداف.

ونظرًا لكثرة المهامّ والأعمال في حياة الإنسان الغربي، فقد اكتشف طريقة عملية للتعامل مع تلك المشكلة، فَصَوَّبَ فكره نحو فن ترتيب الأولويات، ومارس ذلك الفن من خلال البرمجة الزمنية، وأصبح علم الإدارة يعطي أهمية خاصة لمعرفة الأولويات ومنها ترتيب الأمور حسب أهميتها وعندها يتعين وضع قائمة بالأعمال المطلوب إنجازها حسب مدة زمنية محددة يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية وهكذا.

وأكدت الدراسات والممارسة العملية أن معرفة الأولويات أكثر أهمية من الأهداف المجردة، فمن السهل تحديد الأهداف العامة أو الاتفاق عليها، ولكن من الصعب صياغة هذه الأهداف حسب أولوياتها، والعمل وفق هذه الأولويات.

وتزداد الصعوبة في تحديد تلك الأولويات كلما تعقدت الحياة، وعاش الإنسان على غير نظام بل الإنسان كثيرًا ما تشده الملذات والمتع وتصبح هي من أولوياته وإن كانت على حساب أهداف أو غايات أهم من اللذات.

وفي الغرب هناك من يجد متعته في العمل حتى يصبح مدمنًا ولا يشعر بخطورة ذلك حتى يسقط بنوبة قلبية أثناء العمل،هذا عن الناحية الإدارية.

أما الناحية العسكرية فالهدف هو تحقيق:
مكاسب عسكرية؛ مثل: الظفر على العدو أو الصمود في مواجهته أو تحرير أرض أو رهائن أو غير ذلك.

أو مكاسب اقتصادية؛ مثل: الحصول على النفط أو الذهب أو غير ذلك من ثروات.

أو مكاسب ثقافية؛ مثل نشر مبادئها، أو القضاء على مبادئ مخالفة لها.


أما الغاية

فهي ما ترمي إليه الدولة التي تشن الحرب من فرض سيادتها وسيطرتها وتحقيق الأمن لها.




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
العادة, الفرق, بين, والهدف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين الحلم والهدف .؟؟ إميلي. 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 14 10-10-2024 11:06 PM
ليست الغاية أن تقرأ ... بل الغاية أن تستفيد .. لَـحًـــنِ ♫ ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 26 10-06-2024 04:57 PM
كلوب عن معنى احتفال صلاح: لا أعرف.. والهدف كان عبقريًا أمير الليل قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 15 09-28-2024 02:57 PM
الغاية من الخلق بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 31 09-05-2024 02:22 PM


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع