(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
#1  
قديم 06-24-2018
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
 
 عضويتي » 479
 اشراقتي ♡ » Feb 2018
 كُـنتَ هُـنا » 09-10-2019 (12:18 PM)
آبدآعاتي » 10,994
 تقييمآتي » 38364
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
R20 استثمار العبد البار في الاستغفار



استثمار العبد البار في الاستغفار

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فإن من فضل الله الكريم على عباده ورحمته بهم أن شرع لهم عباداتٍ يسيرةَ العمل عظيمةَ الأجر والثواب، ينهلُ منها أهل الإيمان والعلم والعقل النيِّر، الذين يستثمرون حياتهم في طاعة ربهم؛ ليقطفوا ثمار البركات في دنياهم وآخرتهم، وينجوا من عقاب ربهم وغضبه، ونارٍ وقودُها الناس والحجارة أُعِدَّت للكافرين.

ومن هذه العبادات الخفيفة المحمل، الثقيلة الميزان يوم القيامة، المطهِّرة من الذنوب والخطايا: الاستغفارُ؛ فقد جاءت آياتٌ كريمة وأحاديث نبوية صحيحة تُبيِّن فضائله المباركة وفوائده الغالية لمن أراد أن يتزوَّد ليوم اللقاء مع ربه.
ونسرد بعضها كما يلي باختصار شديد:
أولاً: دخول الجنة والنظر إلى وجه الله الكريم:
قال سبحانه: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله الكريم يوم القيامة.

وقال أيضا: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 15 - 18]، ومحل الشاهد أن الاستغفار من الإحسان.

ثانيًا: قبول العمل وحفظه للعبد:
قال سبحانه على لسان عباده: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ [آل عمران: 193 - 195].

ثالثًا: ثناء الله على المستغفر في الملأ الأعلى:
قال سبحانه: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خيرٍ منهم))، والملأ الأعلى كبار الملائكة.

رابعًا: الفوز برحمة الله ومغفرته والأجر الكثير:
قال عز وجل: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]، ومحل الشاهد أن الاستغفار من الذكر.

خامسًا: طمأنينة القلب والفوز بالسعادة الدنيوية والأخروية:
قال سبحانه: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
وقال أيضًا: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((طوبى لمن وجد في كتابه استغفارًا كثيرًا)).
سادسًا: زوال الهم والغم، والسَّعة في الرزق:
قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب)).
ويدخل في الرزق المال والولد؛ إذ قال سبحانه على لسان نوح عليه السلام: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

سابعًا: الزيادة في العقل والعلم والصحة والقوة عمومًا:
قال سبحانه على لسان هود عليه السلام: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].


وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن الاستغفار يكون بلفظ: (أستغفر الله) أو بأي لفظ يفيد طلب المغفرة من الله، كـ: (رب اغفر لي)، أو (اللهم اغفر لي)، ونحو ذلك.

نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا جميعًا
وأن يغفر ذنوبنا ويبارك في عملنا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستغفار, امتار, الغبي, استثمار
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاستغفار جنة ما بعدها جنة " كيف تحقق ماتريد من الاستغفار- الشيخ سعد العتيق بنت اليمن ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 18 11-23-2024 05:12 PM
الابن البار مي محمد ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 29 10-26-2024 09:54 PM
قصة الإبن البار ♡ Šąɱąя ♡ ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 28 03-25-2024 10:45 PM
أبشر أيها البار بوالديك بنت الشام ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 16 07-22-2022 06:49 PM


الساعة الآن 02:09 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع