فأر الخلد ذو الأنف النجمي

فأر الخلد ذو الأنف النجمي

يصنف هذا الحيوان على أنه من أغرب الحيوانات على وجه الأرض لأنه يعيش في أنفاق في الأراضي الرطبة ويصطاد فريسته تحت الماء وتحت الأرض ، لذلك له أنف غريب على شكل نجمة.
كشفت الأبحاث التي استمرت ربع قرن على الخلد ذي الأنف النجمي عن رؤى مذهلة حول تطور سلوك الحيوان وحدود علم وظائف الأعضاء.
سيقدم كينيث كاتانيا من جامعة فاندربيلت توليفة جديدة من النتائج التشريحية الرائعة حول الخلد ذو الأنف النجمي في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلماء التشريح خلال اجتماع علم الأحياء التجريبي 2017 ، الذي سيعقد في الفترة من 22 إلى 26 أبريل في شيكاغو.
قال كاتانيا ، عالِم الأعصاب المهتم بالمخلوق ، انزعج لأول مرة أثناء عمله كمساعد باحث جامعي في حديقة الحيوانات الوطنية بواشنطن العاصمة: “حيوانات الخُلد ذات الأنف النجمي حيوانات مذهلة حقًا”. الكوكب.
ولكن عندما بدأت أحاول فهم النجم ، وتنظيم دماغ الخلد ، وسلوكه – عندها أصبحت الأمور مفاجئة حقًا “.
فيما يلي بعض النقاط البارزة:
يأكلون أسرع من أي حيوان ثديي آخر على الأرض.
يمكن أن تحدد حيوانات الخلد ذات الأنف النجمي وتناول الطعام (الحشرات ، في الغالب) في أقل من عشرين من الثانية ، وتستغرق 8 مللي ثانية فقط لتقرر ما إذا كان العنصر صالحًا للأكل أم لا.
إنهم يؤدون هذا العمل الفذ جزئياً بسبب التشغيل الفعال للغاية لأنظمتهم العصبية ، والتي تنقل المعلومات من البيئة إلى دماغ الحيوان بسرعات تقترب من الحد الفسيولوجي للخلايا العصبية.