05-20-2022
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
لوني المفضل
Mediumblue
|
عضويتي
»
751
|
اشراقتي ♡
»
Jul 2018
|
كُنت هنا
»
منذ 4 ساعات (11:16 PM)
|
موآضيعي
»
28808
|
آبدآعاتي
»
8,492,367
|
تقييمآتي
»
2418025
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
|
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
|
آلعمر
»
29سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
» 💔
|
تم
شكري
»
56,077
|
شكرت
»
85,888
|
الاعجابات المتلقاة
»
12589
|
الاعجابات المُرسلة
»
18942
|
مُتنفسي هنا
»
|
التقييم
»
|
مَزآجِي
»
|
آوسِمتي
»
|
|
|
|
من ثقب الحذاء
هُم يَضْحكونَ يَومًا ، ويَبكونَ بعْدَها دَهرًا ..
لَديكِ ما تَفخَرينَ به ، غَير الحَبيب !
سَئِمتُ مُدارَاةَ بَشاعَةِ الحُزنِ بِدَاخِلي
وَ سَئِمتُ التَغاضِي عَن الفَجوَةِ المُغرِيَةَ التِي خَلَقَها لِلسُقوطِ فِيه !
لا تُدَاري مَا أضْناكِ مُداراتُه ،
وأطْلقي " لعَقلكِ " العَنانَ ، فواللهِ ما سَنَدكِ غَيرهُ ،
وامّا فجوتُهُ ،
فَهي كَوردةٍ لاحِمةٍ تُغري الفَراشةَ لتُمزقَها !
تَأخَّرتِ الحَياةُ كَثيرًا وَ مَا أوفَتْ بِوَعدِها ،
وَ أنا عَلى رَصِيفِ البُسَطاءِ أقِفُ بِحِذَاءٍ مَثقوبْ ،
أنتَظِرُ مَوعِدًا بَاتَتْ أصابِعُ الصَبرِ النَاتِئَةِ مِن ثُقبِ حِذائِي
تَظُنُّ أنَّها حَتَّى بِوُصولِهِ سَتُبتَرْ !!
إستَودَعتُكَ الله الذِي لا تَضِيعُ وَدائِعُه
وَ عَلى رَصِيفٍ آخِرْ بِإذنِ الله نَلتَقِي
ممم هِيَ هَكَذا الأرصِفَة ،
رَؤُوفَةٌ بِأجسَادِ البُسطَاءِ المَاكِثينَ فِيها وَ العَابِرينْ ،
المُتعَبينَ المُنهَكِينْ مِن قَسوَةِ الحَياة
بِضعُ دَقائِقَ فِي أحضَانِها تَكفِي أن تَشُدَّ عَلى أيَادِيهمْ
وَ تَربِتُ عَلى اكتَافِهمْ وَ تَنفِظُ عَنهُمْ أترِبَةَ الذِكرَياتْ
الأرصِفَةُ لا تَصلُحُ إلَّا لِلبُسَطاءْ وَ نَحنُ هُمْ
|