روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه بإسناده عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال: ((ما كان لعلي رضي الله عنه اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح إذا دعي بها))
يروى أنه في يوم من الأيام جاء الرسول عليه الصلاة والسلام إلى بيت فاطمة أبنته وسأل عن علي فقال لها (( أين ابن عمك؟ قالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني)).
فخرج الرسول حتى يبحث عنه وسأل عنه بعض الناس فأجابوا أنه موجود في المسجد، فلما وصل إليه الرسول وجده راقد على عمته وقد أصابتها التراب، فقام ونفض عنه التراب وقال له انهض يا أبا تراب.
ومن هذا الوقت وكان علي أبن أبي طالب يكنى بهذا اللقب، وكان هو من أفضل الكنية على قلبه لأنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.