أعراض حساسية الحليب عند الرضع

يتغذى الطفل الرضيع في عامه الأول على حليب الأم، وقد يتغذى على الحليب الصناعي، أو على كليهما معاً، وبعد بلوغه العام الأول من عمره يسمح له بتناول الحليب البقري، ولكن قد يعلن الطبيب أن الطفل يعاني من حساسية الحليب، سواء قبل أن يتم عامه الأول، أو مع بداية تقديم الحليب البقري، ولذلك يجب أن تتعرفي عزيزتي الأم على حساسية الحليب كأحد موانع الرضاعة الطبيعية أحياناً، والمانعة للحليب البقري بعد ذلك من خلال اللقاء بالدكتور أيمن أبو جراد، إستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة كالآتي.
حساسية حليب الأم عند الرضع

قد تكون هناك أسباباً وراثية
يمكن أن يصاب الرضع في الشهور الأولى من عمرهم بما يعرف بحساسية الحليب.
يصاب الرضع بنسبة 2% بحساسية الحليب؛ حيث يصاب الرضيع بعدم تحمل اللاكتور لأن سكر الحليب الذي تتناوله الأم يتسرب منها إلى الرضيع مثله مثل الحليب مما يؤدي لعدم وجود رد مناعي منه، فالطفل لا يستطيع أن ينتج أنزيم اللاكتوز اللازم لهضم الخليب.
في بعض الأحيان قد يضيف الطبيب أنزيم اللاكتور إلى حليب الأم لكي يعالجه من أعراض حساسية اللاكتوز.
أعراض حساسية الحليب عند الرضع

تلجأ الأم لحليب صناعي
يبكي الرضيع حين يمسك صدر أمه رغم جوعه الشديد.
تسمع الأم أصوات معدته عند الرضاعة مثل سماع صوت الكركبة كما يقولون.
تلاحظ الأم أن الرضيع يبكي كثيراً عندما يشبع من اللبن ويبكي أيضاً وهو جائع، على الرغم أنه يجب أن تظهر عليه علامات الرضا بعد الشبع.
تلاحظ الأم أن الرضيع يصاب بانتفاخ ومغص، وإسهال متكرر.
حساسية الحليب البقري

يشعر الطفل بآلام في بطنه
تحدث حساسية الحليب البقري مع الطفل الذي لا زال رضيعاً وهي تحدث من نوع معين من البروتينات ومنها الحليب السائل والمجفف.
وتحدث من منتجات حليب الأطفال تصيب الطفل في سن ستة أشهر مثل المنتجات التي يدخل الحليب في تركيبها.
من الممكن أن تحدث مع الطفل الرضيع من اليوم الأول للطفل؛ فالحساسية هذه تحدث من الأم نفسها التي تتناول حليب البقر.
من الطفح الجلدي الذي يصيب منطقة الحفاض للطفل "السماط"
أعراض حساسية الحليب البقري عند الرضع

يصاب الطفل بطفح جلدي

الانتفاخ
الإسهال
التقيؤ المتكرر
الطفح الجلدي الشديد خصوصاً في منطقة الحفاض.
صعوبة امتصاص الأمعاء للطفل
هزال الطفل.
علاج حساسية الحليب عند الرضع

يصاب الكبار والصغار بحساسية الحليب
بالنسبة لحساسية اللاكتور من حليب الأم يقوم الطبيب بالتوصية بأن يتناول الرضيع حليباً وصيغة خالية من اللاكتوز، حيث تحتوي بعض التركيبات على كل فوائد الحليب دون وجود اللاكتوز، كما أتاح تقدم تكنولوجيا الغذاء إلى أنه من الممكن استبعاد اللاكتوز من الحليب مع الاحتفاظ بقيمته الغذائية وخاصة الكالسيوم.
في حال أن يصاب الرضيع بحساسية الحليب البقري بسبب شرب الأم للحليب البقري فيمكن أن تقوم بتخفيف الحليب بالماء، أو تتوقف عن شربه.
عند الولادة يكون نشاط اللاكتوزمثالياً، ومع مرور الوقت ومع التنوع الغذائي، فإن نشاط اللاكتوز يتناقص، ولكن مع بعض الاختلافات حسب الأفراد وحسب المناطق حول العالم حسبما تشير الدراسات.
توقف الأم عن حليب البقر قد يكون منقذاً للرضيع