05-19-2017
|
05-19-2017
|
#2
|


ان الأعمال الأدبية التي خلفها أبوليناريوس اللاذقاني فقدت بأغلبها، لم يبقى منها الا بضعة أعمال؛ أولها: عمله الشهير le Parafrasi dei Salmi (عبارات من المزامير). من ثم De unione corporis et divinitatis in Christo ( الاتحاد الجسدي و الالهي في المسيح). و عمله الأكثر أهمية Demostratio incarnationis divinae ( مظاهر تجسد الطبيعة الالهية). كانت أعمال أبوليناريوس و مؤلفاته الفلسفية و الأدبية، من أهم أعمال اللاهوت في عصره، و التي استمر أثرها طويلا في الشرق، كانت معبرة بشكل أو بأخر عن روؤيته الفلسفية للمسيحية. نشير أيضا الى أن أنصار الطبيعة الواحدة في سوريا، لم يكونوا بشكل أو بأخر، الا معبرين عن وعي وطني، لتشكيل كنيسة وطنية سورية في وجه الكنيسة الرسمية البيزنطية. هو ما يبدو واضحا في توجهات الغساسنة في سوريا الى تأسيس الدولة الوطنية و الاستقلال عن بيزنطة. فلقد كانوا زعماء للحركة الدينية لأصحاب الطبيعة الواحدة سياسيا و دينيا، هو ما يفسر أيضا سوء العلاقات بين الغساسنة و البيزنطيين، عبر اندلاع المواجهات بينهم في القرن الخامس و السادس الميلادي. فلقد كان تشكيل كنيسة وطنية مستقلة جزءا أساسيا من بناء دولة قومية سورية مستقلة الطموح الأول لدى الغساسنة زعماء العرب قبل الاسلام، أيضا كان السبب الأول و الأخير للنزاع مع بيزنطة.
|
|
|
05-19-2017
|
#3
|
وبكل إجلالاً ولشذى حرفك الذي يفوح..
بارجاع القلب
لله درك ودر قلمك المصنوع من المرجان
ودي وعبق وردي
|
|
|
05-19-2017
|
#4
|
شكراً لجمال المرور
|
|
|
05-19-2017
|
#5
|
05-19-2017
|
#6
|
نورتي الطرح عمري بحضورك الجميل
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:10 PM
| | | | | |