الاكتئاب
تكتئب مشاعرنا عند حدوث المصائب وتبسم لماتزول فكيف تعرف هذه المشاعر الاكتئاب وكيف تفهم هذه الحالات
فالمشاعر كلها تقيم بالوجدان داخل صدر الانسان لاتظهر للعلن في مادتها الطبيعية امام صاحبها ولامن كان حوله
اما من حيث المعنويات فهي حاضرة معنا بكل مكان وكل زمان فنحن نشعر بالشي ونحن بحالة صمت
مع ان مشاعرنا تتفاعل مع احاسيسنا على السطح وتبان مظاهر الفرح اوالحزن على اجسادنا الخارجية نتيجة تفاعل المشاعر
الداخلية والاحاسيس مع بعض
فالاكتئاب لايصيب الا النفوس الخاوية من ذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب والقلب الخاوي لايركد ولايطمئن الا بهذا
الذكر العظيم ونحن كل املنا ان تطمئن قلوبنا فهي لاتطمئن بالرقص ولابالغناء ولابالمسارح ولابالجري خلف الملذات
والشهوات الدنيوية فهذه كلها زائلة ومن علامات الاطمئنان علامات الفرح والسرور ولايستمر السرور معنا كقاعدة فلابد
من حزن بعده وبالعكس
وبمقولة لاحزن يدوم ولاسرور وان مع العسر يسرا تتحقق المعادلة
ولابد من بعد الحزن الا سرور .
لا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء”
واسباب الاكئاب كثيرة التي تصيب الانسان به حتى الحيوان يصاب بالاكتئاب
فهو مرض عضوي يؤثر على وظائف عقل المريض ويصور له امور غير واقعية
ويصاب باليأس والقنوط من رحمة الله ومن ثم يصاب هذا الشخص بفصام بالشخصية
حيث تتهيا له احداث وهمية ويتخيل امور غير حقيقية ويبني قراراته على هذا الشيء الغير موجود
وقد صادفت الكثير من هؤلاء اثناء نظر القضايا التي مرت علي
الله يرفع عنهم ولايبلانا
تحياتي
المتر
آخر تعديل خلف الشبلي يوم
09-10-2023 في 02:34 AM.
|