حزمت حقائبي وانطلقت

حزمت حقائبي وانطلقت فقد دقت ساعة الرحيل
لا يمكن وصف الشعور
فأصعب مافي الحياة ..... الغربة
و أصعب غربة... غربة وطن
و على طريق السفر
أنغام أغنية تنساب الى مسامعي
أغنية عزيزة جداً على قلبي
أخرجتني من صمتي
{خدني معك على درب بعيدة
مطرح ماكنا ولاد صغار
لو تعلمين... ماذا فعلت بي هذه الاغنية
كم وكم.... افتقدتك
كم تمنيت لو رأيتك... قبل رحيلي
كم ..... تمنيت لو عانقتك
سنبقى نحلم....! ليس لاننا نهوى الاحلام
وانما لارواحنا كي تنام

مسكينة تلك الارواح
اما تعبت من المناداة كل صباح
الم تعي ان لقاءنا في الاعراف
والكتب والقوانين غير مباح
ايااااا.. روحي.... جاوبيني
كيف انساها... فذكراها تؤرقني
اجابتني...... لاتحاول
فباب الخروج مصفح
وقد أضعت المفتاح

دخلت على استحياء انا وقلمي
كي ارى هذا النَص
المفعم والزااخر ب الحزن والألم
واصبحت امام حرفك اتقوقع خلف اطياف الوطن

ما اصعب ان نرى تراب الوطن يتخضب من دمائنا
التي ذهبت سدى
واحلامنا تصلب


تبت عيوني مما رايت من هذا النص الذي ادمى مقلتي
واصبحت محبرتي تسخر مني
لاانني لم اعطي حق اسطرك التي فاقت قمم السحب
ايها العاشق
يامن يتحمل حقائب اوجاعك رفقا بنا وبقلوبنا التي
اصبحت امامك تدمى


سيدي الفاضل
همسك كان هنا بصوت عالي
ولا يخلو من حكمه اثابها الزمان

احترامي لنزف ول قلمك الراقي
سوف انتظر قادمك لعله ينجيني من امواجك

حروف نسجت بعذوبة وجمال
لكلماتك عطوراً شذاها يفوح
نغم جميل عزفته بحرفك الراقي
ودفىء مشاعرك يلامس الوجدان
ولعباراتك لحنا يطيب لي سماعه
دومآ نتظر آبدآعك بكل شوق
دمت بكل ود
.أرق تحية

شكرا لك سيدي على الابداع الأصيل
به ما يكفي من النقاء ...
دمت صاحب قلم رائع
اعجابي وورودي وسلامي.