(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
#1  
قديم 12-08-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (02:48 PM)
آبدآعاتي » 12,597,240
 تقييمآتي » 2512119
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  2,018
شكرت » 1,867
مَزآجِي  »  1
 
Q126 المسارعة في الخيرات



المسارعةُ في الخيراتِ والمسابقةُ إلى الأعمالِ الصَّالحةِ للفوزِ برِضا اللهِ - عزَّ وجلَّ - نراها في سلوكِ كلِّ مسلمٍ فَطنٍ، وفي تصرُّفاتِه كلَّ وقتٍ وحينٍ؛ امتثالاً لأمرِ الخالقِ - عزَّ وجلَّ - إذ يقـولُ: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، ويقولُ: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: 21]، والمعنى: بادروا يا مؤمنونَ إلى عملِ الصالحاتِ، وتنافسوا في تقديمِ الخيراتِ، ولا تُضيِّعوا الأوقاتَ في غير فائدةٍ، ولا تُؤثِروا الحياةَ العاجلةَ على الآجِلةِ، لا تَرْكَنوا إلى الحياةِ الفانيةِ، وتتركوا الباقيةَ؛ فإنَّ الآخرةَ خيرٌ وأبقَى، ولو كانتِ الدنيا مِن ذَهبٍ يفنَى، والآخرةُ مِن خَزَفٍ يبقَى، لكان الواجبُ على المسلمِ العاقلِ أن يُؤثِرَ خزفًا يبقَى على ذهبٍ يفنى، فكيف والآخرةُ مِن ذَهَبٍ يبقَى، والدنيا من خَزَفٍ يفنَى؟!



لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِينَا وَيُفْنِيهَا
وَاعْمَلْ لِدَارٍ غَدًا رِضْوَانُ خَازِنُهَا
وَالجَارُ أَحْمَدُ وَالرَّحْمَنُ نَاشِيهَا
قُصُورُهَا ذَهَبٌ وَالمِسْكُ طِينَتُهَا
وَالزَّعْفَرَانُ حَشِيشٌ نَابِتٌ فِيهَا
أَنْهَارُهَا لَبَنٌ مُصْفَى وَمِنْ عَسَلٍ
وَالخَمْرُ تَجْرِي رَحِيقًا فِي مَجَارِيهَا
وَالطَّيْرُ تَجْرِي عَلَى الْأَغْصَانِ عَاكِفَةً
تُسبِّحُ اللهَ جَهْرًا فِي مَغَانِيهَا
مَنْ يَشْتَرِي الدَّارَ فِي الفِرْدَوْسِ يَعْمُرُهَا
بِرَكْعَةٍ فِي ظَلاَمِ اللَّيْلِ يُحْيِيهَا


وأَمَر المعصومُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الأُمَّةَ المسلمةَ في كلِّ زَمانٍ ومكانٍ بالمبادرةِ إلى كلِّ ما يُقرِّبُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - حين قال: ((بادِروا بالأعمالِ الصَّالِحة، فستكونُ فِتنٌ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، يُصبح الرجلُ مؤمنًا ويُمسِي كافرًا، أو يُمسي مؤمنًا ويُصبِح كافرًا، يَبيع دِينَه بعَرَضٍ مِن الدُّنيا))؛ رواه مسلم.



في مُجتمعنا هذا كَثيرٌ مِن الناسِ أنفسُهم خَيِّرَةٌ، وقلوبُهم طاهرةٌ، يُحبُّون عملَ الخيرِ، وأفعالَ البرِّ، ولكنَّهم مُبتَلَون بالتسويفِ، وتأجيلِ الأعمالِ مِن يومٍ إلى يومٍ، لا يَنتهزون الفُرَصَ، وليس عندَهم خُلُقُ المبادرةِ والمسارعةِ والمسابقةِ.



تَستمعُ إلى أحدِهم وهو يُحدِّثُكَ عن أعمالٍ صالحةٍ يُريدها، ومشروعاتٍ خيريَّةٍ يرسمها، فيُعجبك حديثُهُ، وتحسُّ فيه الصدقَ والرغبةَ، ولكنَّ الأيَّامَ تمرُّ، وتتوالَى الشهورُ، وتَنقَضِي الأعوامُ، وأعمالُهُ ومشروعاتُهُ ما زالتْ أحلامًا لم تتحقَّق!



لمثل هذا يقولُ المعصومُ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بادِروا بالأعمالِ الصَّالحةِ))، وانتهِزوا الفُرصَ قبلَ أن تفوتَكم، واحذروا الفِتنَ قبلَ أن تشغلَكم وتَصرفَكم عن هذه الأَعمال.



وليستِ الأعمالُ الصالحةُ هي: الصلاةَ، والزكاةَ، والصيامَ، والحجَّ، فقط، وإنَّما هي كثيرة متعدِّدة:

• زيارةُ المريضِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• إحسانُكَ إلى جارِك عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• قراءتُك القرآنَ الكريمَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• إعطاؤك الفقراءَ والمساكينَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• إغاثتُك الملهوفَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• إنصافُك المظلومَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• تربيتُك لأبنائِكَ وبناتِكَ على منهجِ الله عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• إعمارُ المساجدِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• طلبُ العلمِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• إنجازُك لعملِك إنْ كنتَ موظَّفًا عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• فَصلُكَ في الشكاوى المقدَّمةِ إليك إنْ كنت مديرًا في مؤسَّسةٍ أو رئيسًا في مصلحةٍ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.

• قيامُك بالواجبِ عليك في كلِّ جانبٍ مِن جوانبِ الحياةِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.



فيا أيُّها المسوِّفُون، ويا أيُّها المتردِّدون، استبقوا الخيراتِ؛ فإنَّ الإنسانَ لا يَدري ماذا يَعرِضُ له؟ الإنسانُ لا يَدري ماذا يَعرِضُ له؟



هُناك مَن يُصابُ بالفقرِ بعدَ الغِنى، وهناك مَن يُغنى غنًى يصِل به إلى دَرجةِ الطغيان، وهناك مَن يَعرِضُ له المرضُ، وهناك مَن يُصيبه الهَرَمُ، حتى يصلَ به إلى درجةِ الخَرفِ، وهناك مَن يأتيه الموتُ سريعًا؛ ولذلك قال المعصوم - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بَادِروا بالأعمالِ سبعًا؛ هلْ تَنتظِرونَ إلاَّ فقرًا مُنسِيًا، أو غِنىً مُطغِيًا، أو مرَضًا مُفسِدًا، أو هَرَمًا مُفنِّدًا، أو موتًا مُجهِزًا، أو الدجالَ فشرُّ غائِبٍ يُنتظَر، أو الساعةَ فالساعةُ أدْهى وأمَرُّ))؛ رواه الترمذيُّ، وقال: حديث حسن.



وامتَثَل الصحابةُ - رضي الله عنهم - لتوجيهاتِ النبيِّ الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وسارَعوا في الخيراتِ، وبادَروا بالأعمالِ الصالحةِ ليلاً ونهارًا، فهذا أبو بكر - رضي الله عنه - الرجلُ الذي ما وَجَد طريقًًا علِم أنَّ فيها خيرًا وأجرًا إلاَّ سلَكها ومشَى فيها، حينما وجَّهَ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى أصحابِه بعضَ الأسئلةِ عن أفعالِ الخيرِ اليوميَّة، كان أبو بكرٍ الصديق هو المجيبَ، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن أصبحَ مِنكُم اليومَ صائمًا؟))، قال أبو بَكرٍ: أنا، قال: ((فمَن تَبِع مِنكم اليومَ جنازةً؟))، قال أبو بكرٍ: أنا، قال: ((فمَن أَطْعَم منكم اليومَ مِسكينًا؟))، قال أبو بكر: أنا، قال: ((فمَن عادَ مِنكم اليومَ مريضًا؟))، قال أبو بكر: أَنا، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما اجْتمَعْنَ في امرئٍ إلاَّ دخَل الجَنَّةَ))؛ أخرجه مسلم.



وعندَما أراد النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الخروجَ لقتالِ الرومِ في غزوةِ تبوكَ، فَتَحَ بابَ المسابقةِ والمسارعةِ إلى تجهيز الجيشِ المسلمِ، فحَضَّ أهلَ الغِنى على النَّفقةِ والجهادِ بالنفْسِ والمالِ في سبيلِ الله، وكان لهذه الغزوة ظروفُها الخاصَّةُ، فقد كانتِ المسافةُ إلى تبوكَ بعيدةً، وكان الحَـرُّ شديدًا، وعددُ العدوِّ كثيرًا جدًّا، وكانتِ البلادُ مجدبةً، فسارع سيِّدُنا عمرُ - رضي الله عنه - وقال في نفْسه: اليومَ أَسبِقُ أبا بكر، إنْ سبقتُه يومًا، فجاءَ بنِصفِ مالِه، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما أبقيتَ لأهلِك؟))، فقال: مِثلَه يا رسولَ الله، وأتَى أبو بكرٍ بكلِّ ما عِندَه مِن مالٍ! فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما أبقيتَ لأهلِك؟)) فقال: أبقيتُ لهم اللهَ ورسولَه، فقال عمرُ حينذاك: لا أُسابِقُك إلى شيءٍ أبدًا...؛ لأنَّ مِثْلَ أبي بكرٍ لا يُمكنُ أن يُسبقَ.



وكانَ سيِّدنا عُثْمَانُ - رضي الله عنه - أكثرَ الصحابةِ مالاً، وأيسرَهم حالاً، فلمَّا سمِع النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحثُّ على تجهيزِ الجَيشِ المسلمِ، قـامَ فقال: يا رسولَ الله، عليَّ مائةُ بعيرٍ بأحلاسِها وأَقْتابها في سبيلِ الله - يعني: مجهَّزة بمعدَّاتها - ولما كرَّر النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الحضَّ على النَّفقة على الجيشِ، قـام عثمانُ فقال: يا رسولَ الله، عليَّ مائتا بعيرٍ بأحلاسِها وأقتابِها في سبيلِ الله، وأعادَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الحضَّ على النفقةِ على الجيش مرةً ثالثة، فقام عثمانُ الغنيُّ الوفيُّ المحبُّ لله ورسولِه، فقال: يا رسولَ الله، عليَّ ثلاثمائة بعيرٍ بأحلاسِها وأقْتابها في سبيلِ الله، فما كان مِن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ أنْ دعَا له قائلاً: ((اللهمَّ ارضَ عن عثمان، فإنِّي عنه راضٍ))، ولم يكتفِ بذلك شهيدُ الدارِ، بل ذهَب وجاءَ بألفِ دِينار، وصَبَّها في حجرِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فجَعَل رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُقلِّبها بيده ويقولُ: ((ما ضَرَّ عُثْمانَ ما عَمِلَ بعدَ اليومِ - مَرَّتينِ)).



التأنِّي والتمهُّلُ والرزانةُ مطلوبةٌ في كلِّ شيءٍ إلاَّ في عَمَل الآخرة؛ لماذا؟ لأنَّ عملَ الآخرةِ مطلوبٌ فيه المسارعةُ والمبادرةُ والمسابقةُ، كما جاءَ في القرآنِ الكريمِ والسُّنَّة النَّبويَّة؛ ولذلك عندما أوشكتِ الصفحةُ الأخيرةُ مِن حياةِ الإمامِ الجُنيدِ أن تُطوى، كان يقرأُ القرآنَ، ويَجتهدُ في القراءةِ وَقْتَ خروجِ رُوحِهِ، فقيل له: أتقرأُ في هذا الوقت؟! فقال: أُبادرُ طيَّ صحيفتي.



المؤمنُ الفَطِنُ يعلمُ أنَّ أنفاسَهُ معدودةٌ، وساعاتِ إقامتِهِ في الدنيا محدودةٌ، ويُدركُ أنَّ الحياةَ فُرصٌ، مَن اغتنم هذه الفرصَ وعمِل الصالحاتِ، فازَ وسعِد في الدنيا والآخِرة، ومَن ضيَّعها خابَ وخسِر، وقد حدَّثَ ابنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قائلاً: قالَ رَسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لرجلٍ وهو يَعِظه: ((اغتنمْ خمسًا قبلَ خمس: شبابَك قبلَ هرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقمِك، وغِناك قبلَ فَقْرِك، وفراغَك قبلَ شُغلِك، وحياتَك قبلَ موتِك))؛ أخرجه الحاكم، وقال: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرْط الشيخين ولم يُخرجاه.



وانظرْ إلى الصحابيِّ الجليلِ عمرِو بن الجموحِ الأنصاريِّ - رضي الله عنه - حينما رأى أبناءَه ذاهبين إلى الجِهادِ في سبيلِ الله، أصَرَّ على مصاحبتِهم والخروجِ معهم، فحاولوا منْعَه مِن الذَّهابِ معهم قائلين له: نحن نَكفيك، وإنَّ اللهَ يَعذِرك؛ لعرجتِك وكِبر سِنِّك، ولكنَّه يصيحُ فيهم قائلاً: ما لكم تمنعونني مِن دُخولِ الجنَّةِ، ثم يذهَب إلى رسولِ اللهِ شاكيًا أبناءَه، فيُخَلِّي رسولُ اللهِ بينه وبينهم، ويتركُونه وما يُريدُ، فيقول: يا رسولَ الله، أَإِذا استشهدتُ في سبيلِ الله أدخلُ الجنةَ بعَرْجَتي هذه؟ فيُطمِئنه رسولُ اللهِ ويقولُ له: ((كلاَّ، بل تدخُلها صحيحًا))، فيَرفعُ يديه إلى السماءِ ويقول: اللهمَّ إنْ أرجعتني، فأرْجِعني منصورًا، وإنْ قبضتني، فاقبضني شَهيدًا، ثم يخرجُ مِن ساعته إلى ساحةِ القِتالِ مبتغيًا الشهادةَ فينالها، وحينما يَسمعُ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - نبأَ استشهادِهِ يقول: ((واللهِ لكأنِّي أرَى عمرَو بن الجموح يَمضي بعَرجتِه هذه سليمًا في الجنَّة)).



تاجَر عَمرٌو مع اللهِ تعالى بنفسِهِ ومالِهِ، فكان حقًّا على اللهِ أن يُدخِله الجنَّة؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111].



فسارِعْ في الخيراتِ كما سارَع أسلافُكَ، وبادرْ إلى الطاعاتِ كما بادَروا، وقدِّمْ لنفسِك كما قدَّموا؛ ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المزمل: 20].



طرقُ الخيرِ والنفعِ كثيرةٌ متاحةٌ للجميع، ولكن أين السالِكون؟ وأينَ السائِرون؟

أبوابُ البِرِّ متعدِّدةٌ، ولكن أينَ المسارِعون إليها؟ وأينَ الطارِقون لها؟



إذا كان الرَّجلُ الغنيُّ يتصدَّقُ بما أنعم اللهُ عليه مِن نِعمةِ المالِ، فإنَّ اللهَ قد جعَل للفقراءِ أيضًا أعمالاً تُضاهي الصَّدقاتِ؛ حدث أبو ذَرٍّ - رضي الله عنه - أنَّ ناسًا مِن أصحابِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الفُقراءِ قالوا للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا رسولَ الله، ذَهَب أهلُ الدُّثور بالأجـور؛ يُصلُّون كما نُصلِّي، ويَصومون كما نَصوم، ويَتصدَّقون بفُضولِ أموالِهم ولا نَتصدَّق، قال: ((أوَلَيس قدْ جعَلَ اللهُ لكم ما تَصدَّقون به؟ إنَّ بكلِّ تسبيحةٍ صدَقةً، وكلِّ تكبيرةٍ صَدَقة، وكلِّ تحميدةٍ صدقةٌ، وكلِّ تهليلةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ، ونهيٌ عن مُنكَر صدقةٌ، وفي بُضعِ أحدِكم صدَقةٌ)) قالوا: يا رسولَ الله، أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكون له فيها أجْر؟ قال: ((أرأيتُم لو وضَعَها في حرامٍ، أكان عليه فيها وِزرٌ؟ فكذلك إذا وضعَها في الحلالِ كان له أجْرٌ))؛ رواه مسلم.



أسألَ الله - عزَّ وجلَّ - لي ولكَ ولجميعِ الأمَّة الهدايةَ والتوفيقَ وسعادةَ الدارين.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023   #2



 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 دقيقة (02:43 PM)
آبدآعاتي » 3,151,350
 تقييمآتي » 1436044
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,262
شكرت » 983
 التقييم » البرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |  فعاليه روايه بعيون اعضائها  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام المليونية الثالثة البرنس مديح  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نبَراسُ العَطآء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 40

 

البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً

افتراضي
















جزاكم الله خير الجزاء
طرح أكثر من رائع
روعه وجدتها بين الكلمات
استمتعت بما قرأت

و نطمع بالمزيد من طروحاتكم الجميله
شكري لكم على الدوام

وعجزتُ عن التعبير فماذا اقول لكم

غير سعد بكم
منتديات رواية عشق
بابداعكم
اراح الله قلبكم و اسعدكم
يسلمواااااااااااااااااااا

القيصرالعاشق
البـــــ
مديح آل قطب ـــــــرنس


 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023   #3



 
 عضويتي » 665
 اشراقتي ♡ » Jun 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (09:34 PM)
آبدآعاتي » 713,070
 تقييمآتي » 403327
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  4
شكرت » 1
 التقييم » نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |قلب يملأه الوفاء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مذهلة كتفاصيل الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُتورَدة بالجَمالْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنعَمُ مِن الرِقَّةِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - لمة مصممين ♥ |ملوك التصميم  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مٌزهَرة ك التَوتْ .  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 17

 

نبُض جآمح ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي



-






جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك


 توقيع : نبُض جآمح ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023   #4



 
 عضويتي » 2305
 اشراقتي ♡ » Aug 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (12:20 PM)
آبدآعاتي » 3,481,634
 تقييمآتي » 351496
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه S.y.R
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  2,353
شكرت » 0
 التقييم » زمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond reputeزمردة ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |  فعاليه روايه بعيون اعضائها  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مشتركين  فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنعَمُ مِن الرِقَّةِ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 44

 

زمردة ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزتك الله خيرا


 توقيع : زمردة ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023   #5



 
 عضويتي » 2326
 اشراقتي ♡ » Sep 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (01:08 PM)
آبدآعاتي » 3,921,307
 تقييمآتي » 293011
 حاليآ في » العراق الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » متزوجه ❤
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  180
شكرت » 81
 التقييم » بنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |  فعاليه روايه بعيون اعضائها  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مجلس صبايا عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | يَنبتُ الوردُ فِي خُطُواتِها.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 49

 

بنت العز غير متواجد حالياً

افتراضي



سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة


 توقيع : بنت العز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023   #6



 
 عضويتي » 614
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (12:52 PM)
آبدآعاتي » 911,365
 تقييمآتي » 569554
 حاليآ في » بين اليقظة والأحلام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Sudan
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  618
شكرت » 283
 التقييم » حسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حَرف أسْطورِي.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حضوره كإنسامَ صُبح  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |لا غَنى عنْهم فِي روايَة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سَراجُ الإبَداعِ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حضور وضياء  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 24

 

حسان غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا


 توقيع : حسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسارعة, الخيرات, في
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون | الآية 4 من سورة الحجرات Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 65 منذ 8 ساعات 06:40 AM
"اتحاد المصارعة" يطلق النسخة الأولى من المصارعة الشاطئية نور القمر 𓏬 الريَاضـات المُتنوعـة 𓏬 24 02-10-2025 05:33 PM
3 أندية تتزعم المصارعة إِيزآبَيل♡ 𓏬 الريَاضـات المُتنوعـة 𓏬 12 01-14-2025 02:57 PM
آيات عن المسارعة في الخيرات أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 11-18-2024 06:35 PM
شهادة من بطل العالم في المصارعة في حق ياسر جلال إميلي. 🎶 أخبَار المشاهِير والنجُوم ولقَاءاتهِم 🎶 19 09-05-2024 07:00 PM


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع