أوهام المحبة

تلك المِحن التي تأتي على غفلة، فتصيب قلبك
بسهام الجزع، وتسدل الأرق على نوافذ أيامك،
كان من الممكن أن تخف حدتها ويهدأ أثرها بصحبة
هؤلاء الذين أقسموا على أن يمسحوا دموع أحزاننا
ويهذبوا أغصان أشجاننا.
ولكنهم تركونا نتخبط بين طرقات الحياة المظلمة،
نستنشق هواء الجزع بمفردنا،
تاركين مواثيق المودة على أرفف اللامبالاة،
ضاربين بكل عهود الخلود حوائط السبات.
وكأن الحياة تغربل لنا مُدعي الحب،ومتشدقي الوفاء.
فتمنحنا درسا هاما، بأن الكل يدعي المحبة،
فإن هبت عاصفة الكرب،قليل فقط من يبقى معك
في ذات المركب، يوصلك لبر الأمان.
فشكرا...لمن أفرغ كوؤس مودتنا،وحطم زجاج
أوهامنا.

طرح راقي ومميز
سلمت يمينك

حضُور مزهر بِ الجمآل في فضاء يعبق بالياسمين
كل الشكر على أطلالتكم المشرقه
إمتناني لكم./

شلال ابداعك مازال منهمر...
دمت ودام نبض قلمك الرائع...
وننتظر جديدك بشووق...
مجهود رائع تشكر عليه

زُمردتي،
كل خيبة كانت درس، وكل عاصفة كانت يد الله تدفع عنّا من لا يستحق البقاء.
نعم، وجعهم مرّ، وخذلانهم علقم، لكن الحقيقة؟
نحنُ لم نخسرهم، بل خسروا قلوبًا لو تعلّقوا بها، ما احتاجوا وطنًا غيرها.

دعينا نشكرهم،
لأنهم حين سقطوا، لم يُسقطونا.
لأنهم حين غابوا، كشفوا لنا من يستحق البقاء.

في غبار الفقد، يلمع اليقين:
أننا حين اخترناهم، كنا أنقياء.
وحين تركونا، كنا أقوى

سلمت اناملك على الطرح الرائع
يعطيك العافية