الحضارة الفرعونية

,’

الحضارة الفرعونية
تعد الحضارة الفرعونية المصرية من أقدم الحضارات الإنسانية، ويرجع تاريخ الحضارة المصرية القديمة إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، وهي الحضارة التي سكنت شمال شرق إفريقيا، وحفظت إنجازاتها الفنية والأثرية عبر التاريخ، كما أنها ما زالت تحتفظ بجاذبية خاصة تتزايد بشكل مُستمر نتيجة الاكتشافات الأثرية الباهرة، وقد اعتمدت الحضارة المصرية القديمة على الغمر السنوي لنهر النيل لدعم المزارعين، حيث اكتسبت ثروةً رئيسيةً من السهول الفيضية الخصبة في منطقة وادي النيل، والناتجة عن تدفق النهر بين تلال الحجر الجيري، ودلتا النيل، مما يعني أنّ حضارة مصر القديمة نشأت في ظل النيل الذي شكّل أساس الحياة الرئيسي في مصر.
الفرعون
كانت السلطة في الحضارة الفرعونية بيد الفراعنة الذين امتاز حكمهم بالقسوة، والدكتاتورية المتجبرة، وقد أحاط بالفرعون فريقان، وهما: الجيش الذي يمثل القوة المادية لفرعون، والسحرة ( الكهنة) الذين يمثلون الفكر والفلسفة التي اعتمدها الفرعون، ويُذكر أن هذه الحضارة تمثلت من قاعدة ضخمة من الثقافة السحرية، والتي انتقلت لعدة قرون في مصر.

اعتقد المصريون القدامى بأن الفرعون هو الوسيط بين الآلهة وبينهم، والذي كان يمتلك أجزاءً كبيرةً من أراضي مصر، وهو المسؤول عن إدارة شؤونها، وتحقيق الرفاهية الاقتصادية والروحانية لشعبه، كما أنّ سلطته كانت محكومةً بقرارات، ومراسيم ملكية، وقد كان الفرعون يفوض بعض المسؤولية لمساعده وهو الوزير، والذي تمثلت مسؤولياته برئاسة القضاة، ورئاسة الخزنة، والاشراف على السجلات، ويُذكر أنه كان هناك اعتقاد شائع عند قدماء المصريين بأن الفرعون يصبح واحداً من الآلهة بعد موته، والذي يُعرف بأوزوريس، وهو إله الموتى، حيث تنتقل كل صلاحيته المقدسة إلى فرعون آخر.
الأهرامات
بُنيت الأهرامات في مصر القديمة لتكون ملاذاً للفرعون بعد موته، حيث بُينت في مصر الكثير منها، ومنها ما يأتي:
الهرم المدّرج.
هرم ميدوم.
الهرم المنحني.
الهرم الأحمر.
هرم خوفو.
هرم خفرع.
هرم منقرع.