من ابتغى صديقآ بلا عيب عاش وحيدآ

من ابتغى صديقآ بلا عيب عاش وحيدآ


من ابتغى صديقآ بلا عيب عاش وحيدآ
لايُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض ..
فالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ،
ليس عن أعدائها فقط بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فإذا أطلّ الشتاء برياحه المتواصلة و برودته القارسة
اضطرت القنافذ للاقتراب والالتصاق ببعضها
طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات و حدّة الأشواك ..
وإذا شعرت بالدفء ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد
فتقترب مرة أخرى وهكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..

الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح ..
والابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها ..


كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..
لايخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره
ولكن لن يحصل على الدفء مالم يحتمل وخزات الشوك والألم ..


لذا .. من ابتغى صديقاً بلاعيب عاش وحيداً ..
ومن ابتغى زوجةً بلانقص عاش أعزباً ..
ومن ابتغى أخا بدون مشاكل عاش باحثاً ..
ومن ابتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه ..
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا ..
إذا أردت أن تعيش سعيدا ..
فلاتفسر كل شيء .. ولاتدقق بكل شيء ..


ولاتحلل كل شيء ...
فإن الذين حللوا الألماس وجدوه ( فحماً ) ...!!

سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ

لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ

,,~

سلمت آناملك لروعة طرحهآ..
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..

,,~

آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَيِ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ

-



-


سلمت يداك
بآقآت الشكر والتقدير