ننتظر تسجيلك هـنـا



( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
#1  
قديم 08-16-2020
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 125,605
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
 
Q81 تفسير: ﴿ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ











تفسير: ï´؟ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾

قال تعالى: ï´؟ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ

وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ
الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ
مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا
وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ï´¾ [التوبة: 1 - 4].
سببُ تَرْك البسملة في أول براءة عند كتابة المصحف الإمام هو:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمر بكتابتها؛ لأن جبريل لم ينزل عليه بها في هذا الموضع
والحكمة في ذلك أن البسملة أمان، والسورة نزلت لرفع الأمان بالسيف.
والغَرَض الذي سِيقَتْ له السورة: بيان العَلاقات العامة بين المؤمنين والكفار.
ومناسبتها لما قبلها: أن كلتا السورتين في شؤون تتعلق بالقتال والمعاهدات.
ومعنى قوله: ï´؟ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾؛ أي إنذار من الله

ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى الوثنيين ذوي العهود المطلقة؛ يعني بنبذ عهودهم إليهم، وهذا
الإنذار لتنزيه الله تعالى، وتبرئة ساحة رسوله صلى الله عليه وسلم من تهمة الغدر.
وï´؟ بَرَاءَةٌ ï´¾ مبتدأ، وï´؟ مِنَ اللَّهِ ï´¾ متعلق بمحذوف صفة براءة.
وقوله: ï´؟ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾ هو الخبر.
وقوله: ï´؟ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ï´¾؛ أي: سيروا فيها آمنين مدة أربعة

أشهر، وهذا الأمد لذوي العهود المطلقة، وقيل: للناقضين، والأول أرجح؛ لأن
الناقضين لا يحتاجون إلى البراءة بنبذ العهد إليهم.
وقد تضمَّن ضرب هذا الأجل تهديد المشركين؛ كأن قيل: سيحوا في الأرض

أربعة أشهر طلبًا للفرار والإفلات من العذاب، ولن تفلتوا، ويدل على هذا قوله:
ï´؟ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ï´¾؛ أي: وتيقنوا أنكم لن تفلتوا منه.
ومعنى ï´؟ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ï´¾؛ أي: فاضحهم ومذلهم، وكان الأصل أن يقال:

(وأنه مخزيكم)، لكنه وضع الظاهر (أعني اسم الله) مكان الضمير لتربية المهابة، ووضع
الكافرين موضع الضمير ليعمَّ جميع الكفار وليسجل عليهم هذا الوصف القبيح.
وهذه الأشهر الأربعة تبتدئ من يوم الحج الأكبر وهو يوم النحر.
ومعنى قوله: ï´؟ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ï´¾؛ أي:

وإعلام من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافَّة يوم النحر.
ووصف الحج بـ(الأكبر)؛ لأن العمرة تسمى الحج الأصغر.
و(أذان) مبتدأ، و(مِن الله) صفة، و(إلى الناس) خبره، وقد انتصب (يوم الحج) بمتعلق الخبر.
وقوله: ï´؟ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ï´¾؛ أي: بأن الله... إلخ، (ورسوله)

بالرفع على أنه مبتدأ، والخبر محذوف؛ أي: ورسوله بريءٌ كذلك.
والمراد بـ(المشركين) هنا: الذين لا عهد لهم من الوثنيين، وهؤلاء لا يمنع من قتالهم

حالًا إلا الأشهر الحرم، فيقاتلون عند انسلاخ المحرم.
ومعنى قوله: ï´؟ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاَعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ï´¾؛ أي: إن رجعتم

عن الكفر فالتوبة خير لكم، وإن أعرضتم عن الإيمان فتيقنوا أنكم غير ناجين من عذاب الله.
وقوله: ï´؟ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ï´¾؛ أي: وأخبروهم خبرًا يظهر أثره على بشرتهم

بحصول عقاب مؤلم لهم، والجملة مستأنفة للوعيد.
وقوله: ï´؟ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾... إلى آخر الآية، الاستثناء منقطع

بمعنى لكن، والمراد بالمعاهدين هنا أصحاب العهود المؤقتة، بدليل قوله: ï´؟ فَأَتِمُّوا ï´¾.
ومعنى: ï´؟ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا ï´¾؛ أي: لم يبخسوكم شيئًا؛ يعني:

من شروط العهد، وجيء بـ(ثم) للدلالة على استمرارهم على العهد.
ومعنى ï´؟ وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا ï´¾؛ أي: ولم يعاونوا عليكم كافرًا.
ومعنى ï´؟ فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ ï´¾؛ أي: فأكملوا إليهم عهدهم إلى الغاية التي ضربت لهم.
وقوله: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ï´¾ تعليل لوجوب الامتثال، والتعبير بوصف التقوى

للتنبيه على أن مراعاة حقوق العهد من باب التقوى، وأن الغدر ينافي ذلك.

الأحكام:
1- استحباب البعد عن مكان الريب.
2- تحريم الغدر.
3-يجب الوفاء بالعهد لمن يحافظ عليه ولو كان مشركًا.

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد







 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل لَـحًـــنِ ♫ يوم 08-16-2020 في 09:34 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
﴿, مِنَ, اللَّهِ, الْمُشْرِكِينَ, الَّذِينَ, بَرَاءَةٌ, تفسير:, عَاهَدْتُمْ, إِلَى, وَرَسُولِهِ
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الآية: ﴿ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا..) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 28 10-27-2024 09:44 PM
الآية: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ ..) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 38 10-11-2024 03:04 AM
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى... ﴾ لَـحًـــنِ ♫ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 10-03-2024 05:51 PM
{ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } - سمَـا. ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 05-13-2023 07:44 AM
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا ل بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 17 05-10-2023 08:53 AM


الساعة الآن 06:43 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع