مدينة الحب أمشي في شوارعكِ وأنا أرى الحب محمولاً بأكفانِ يا لوعةَ القلب، أخذتْ شكل مقبرةٍ وأهل بيتي استعاروا حقدَ عدواني حدائقُ الحب، لا وردٌ ولا شجر وما البيوت سوى ثكنات سجانِ كأنني البوم أنعب في خرائبكِ ودمعة الذل تلمعُ بين أجفاني لا تصدموني، أهذا الكهف منزلنا؟ وهو الذي كان منية كل إنسانِ أهذه النخلة الجرباءُ نخلتنا وهي التي أمس من أشجار رضوانِ؟ أهذه الضحكةُ الخرساء ضحكتنا أفعالنا تلك أم نزوات شيطانِ؟ أهذه الأسقفُ النيران تحرسنا يا سادة البيتِ هل ضيعت عنواني؟