نبذه عن زوجه الرسول السيده حوريه بنت الحارث

نبذه عن زوجه الرسول السيده حوريه بنت الحارث

لقد تزوج الرسول صلى الله عليه و سلم السيدة زينب بنت جحش بامر من الله عزوجل لالغاء التبني و لكن زواجه بامنا السيدة جوارية كان مختلفا و ذلك لانها ابنة الحارث قائد الكفار و راس الحرباء في الحرب التي شنها الكفار على الرسول صلى الله عليه و سلم و لكن المعركة انتهت بهزيمة الكفار و انتصار المسلمين لان الحارث فر فتم اسر جميع اهله حوالي مئة عائلة بمن فيهم ابنته جوارية "برة " التي بالرغم من ان والدها كافر هي كانت مسلمة فاسرت هي ايضا و حاولت بعد ذلك ان تدفع الفدية لاسترجاع حريتها فارادت ان تكاتب عمر بن الخطاب ليخفض لها الفدية ففكرت بان يكون الرسول صلى الله عليه و سلم وسيطا بينهما فذهبت اليه و سلمت عليه بالرسالة فقال لها الرسول اتسلمين بالرسالة فقالت نعم اني مسلمة و ؤادي الشهادة فسالها عما تريد منه فاخبرته فقال لها الرسول ان رغبتي في الزواج مني اكاتبه فقالت اوا ترضى ان تتزوجني فقال نعم
فتزوجت به فعلم كل المسلمين بزواج الرسول بالسيدة جوارية بنت الحارث فقام الجميع دون طلب الرسول بفك جميع الاسرى و بالتالي اسلم كل الاسرى فساهم زواج الرسول صلى الله عليه و سلم بالسيدة جوارية باسلام قبيلة بكاملها حوالي مئة عائلة و حدث كل هذا و الحارت لم يعلم شيئا لانه وقتها كان يجمع الفدية لفك اسر ابنته فاحضر مئة ناقة في المقابل و لما وصل الى احد الاماكن خطرت له فكرة فترك ناقتين و اخذ ثماني وتسعون ناقة عوض مئة ضنا منه ان احدا لن يكتشف صنيعه هذا
و لما وصل الى الرسول وجد اهله متجمعين حوله فاستغرب و من ثم قدم للرسول الفدية فقال الرسول كم احضرت فقال الحارث لقد احضرت مئة ناقة فرد عليه الرسول لا لقد احضرت ثماني و تسعون و تركت ناقتين في المكان الفلاني فاندهش الحارث لمعرفة الرسول بهذا فنطق بالشهادة فورا و هكذا كان الفضل لامنا جوارية بنت الحارث في اسلام قبيلة بكاملها فساهمت في انتشار الاسلام هذا ما ادى الى زيادة حبنا لها

الله يجزاكي كل خير على مجهودكِ
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتكِ
ننتظر جديدكِ القادم
لكي كل الود

كل الشكر لكم على تواجدكم الجميل وردكم الرائع
دمتم بالف خير ..

جزاك الله كل خير


..

كل الشكر لكم على تواجدكم الجميل وردكم الرائع
دمتم بالف خير ..

مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى