السكالبترا.. جديد الحقن التجميلية لصقل البشرة

مع التطور في الطب التجميلي، برزت تقنية حقن السكالبترا المعزّزة لإنتاج الكولاجين وصقل الجلد لفترات تدوم طويلاً، مقارنة بتقنيات الحقن التجميلية الأخرى. في الآتي، يكشف استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، الدكتور حسن كلدراي، لـ" سيدتي.نت"، عن مميزات السكالبترا واستخداماتها التجميلية..


ما هي السكالبترا وخصائصها الجمالية؟
السكالبترا، هي مادة مالئة (قابلة للحقن) وتُعرف باسم محفز إنتاج الكولاجين، حمض اللبنيك، بوليلاكتيد polylactide، ويرمز له اختصاراً بالـ PLA. تعمل هذه المادة على تنشيط الجسم لإنتاج الكولاجين المسؤول عن شباب البشرة، وزيادة سماكة الجلد. وبالتالي، تعزيز صحة البشرة وصقلها. تمّ استخدام السكالبترا لاستخدامات تجميلية عام 2004 في خيوط شد البشرة، بعد موافقة منظمة الغذاء والدواء الأميركية FDA. بعدما كانت تستخدم لعلاج الضمور المتواجدة في الفم أو الخدود جرّاء تناول بعض أنواع العقاقير المضادّة لفيروس HIV (نقص المناعة المكتسب)، والتي أثبتت فعاليتها من حيث نتائجها في تعزيز الكولاجين، ما جعلها من العلاجات التجميلية غير الجراحية المفيدة كمادة مالئة للحقن، مثل الفيلر، في العام 2009.

كيف تعمل السكالبترا؟
عادةً، تأتي السكالبترا على شكل بودرة يتم إضافة الماء إليها للحصول على مزيج يُحقن في الأدمة، أو الطبقة السفلية من الجلد، فتتغلغل مادة حمض البوليلاكتيد، أي السكالبترا، في طبقات الجلد العميقة لتصل إلى الخلايا المسؤولة عن إفراز الكولاجين، فتعمل على تحفيزها لإنتاج المزيد من الكولاجين الذي يستغرق حوالي 6 أسابيع ليتفاعل مع الجسم، ويُفرز معدلات أكبر، ما يؤدي إلى توفير بنية جديدة للجلد، فتبدأ التجاعيد والخطوط الرفيعة بالاختفاء تدريجياً، ويظهر الوجه أكثر نضارةً وامتلاءً، وبالتالي الحصول على بشرة مصقولة وشابة.


كيف يتم الإجراء؟
كسائر حقن التعبئة، يتم الإجراء بواسطة إبرة دقيقة تُحقن داخل الأدمة بمادة السكالبترا، حمض البوليلاكتيد؛ لتعزيز الكولاجين، وزيادة سماكة الجلد الذي تراجع جرّاء التقدّم في السن. مع الحرص على التدليك بعد الحقن لتوزيع المادة بشكل صحيح.

ويشدّد الدكتور كلداري على ضرورة إجراء حقن السكالبترا على يدّ الطبيب المختص ذي الخبرة الواسعة في مجال الحقن؛ لتفادي ظهور تكتلات دهنية في البشرة، والتي غالباً ما تؤدي إلى ندبات جرّاء عدم إذابة التكتلات.

ما المتوقع بعد الحقن؟
تمتاز حقن السكالبترا في تأثيرها الإيجابي على المدى الطويل للبشرة؛ حيث تدوم نتائجها لمدة تتراوح بين السنتين إلى ثلاث سنوات، على عكس حقن التعبئة الأخرى. قد يحتاج البعض إلى جلستين، بفارق شهر أو ثلاثة شهور للحقن مرة أخرى.

أما بالنسبة للآثار الجانبية، فهي تقتصر فقط على ظهور بعض الكدمات والتورّم، سرعان ما يختفيان بعد 3 أيام كحد أقصى. أي استخدامات لحقن السكالبترا؟ بيّنت بعض الدراسات الحديثة فعالية استخدام حقن السكالبترا في علاج ومحو الندبات الناتجة عن حب الشباب، لا سيما إذا تم استخدامها بعد علاجات تقطيع الألياف.

تغيير ملمس البشرة وجعلها أكثر سماكة، وذلك من خلال تنشيط الخلايا المسؤولة عن إنتاج الكولاجين.

شد البشرة وصقلها ومنحها مظهراً شبابياً.

علاج السيلوليت من خلال شدّ الجلد، وبالتالي الحدّ من ظهوره.


ما هي المناطق المستهدفة؟
عادةً، تحقن في مناطق واسعة بالوجه، وتحديداً في المنطقة الصدغية (شكل الوجه على حرف H) ) ابتداءً من الخد، وصولاً للفك. وتجنّب منطقة الجبهة، وتحت العينين، والفم، والرقبة حيث يكون الجلد رفيعاً. ولكن، يُمكن حقن السكالبترا في مناطق أخرى من الجسم، كالذراع والمناطق الحساسة، والمؤخرة لشد البشرة، لا سيما اللواتي يعانين من ترهّل الجلد.

هل يمُكن دمج السكالبترا مع علاجات أخرى؟
غالباً، ما يتم دمج حقن السكالبترا مع علاجات الليزر لشد الوجه، مثل هاي فريكوانسي ألترا ساوند High-frequency ultrasound ومايكرونيدلينغ راديوفريكوانسي Radiofrequency microneedling. ولتحقيق نتائج فورية، يتم أحياناً حقن الهيالورونيك أسيد «الفيلر» في المنطقة المراد علاجها أو تكبيرها، ثم تُحقن بالسكالبترا لتعزيز إنتاج الكولاجين.

بوركت الاكف للجلب
كل الامتنان

جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

-










سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد.

تسلم أيدك ع الطرح المميز

بانتظارجديدك بكل شوق

ودي وشذى الورد

سلمت يمينك على ما نثرت من رقي و إبداع
أتمنى لكـ دوام التألق و التميز
تقديري يسبقه إحترامي