ماذا نعرف عن مرض الالتهاب الكبدي للأطفال؟
أعراض الإصابة، التي كشفت عنها وكالة الخدمات الصحية البريطانية، تبدأ خفيفة، تشبه أعراض الإنفلونزا، وقد تؤدي أيضاً إلى مشكلات أكثر خطورة، مثل اليرقان وتورم الساقين والكاحلين والقدمين، ووجود دم في البراز والقيء.
كما أن المرض في أقصى حالاته قد يؤدي إلى توقف الكبد عن العمل تماماً، والحاجة لعملية جراحية لزراعة الكبد، لإبقاء المريض على قيد الحياة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن 17 حالة من المصابين تدهورت أوضاعهم لفشل كبدي بالكامل، مما اضطر الأطباء لإخضاعهم لعمليات زراعة كبد.
بداية الاكتشاف
ووفق تقرير لمجلة "تايم" الأميركية، كان سبعة من تسعة مرضى أطفال يعانون القيء أو الإسهال قبل دخولهم المستشفى، وخمسة من التسعة ثبتت إصابتهم بالفيروس الغدي 41، أحد السلالات المعروفة بتأثيرها على الأمعاء. لم يكن أي من الأطفال مصاباً بنقص المناعة، ولم يُعانِ أي منهم أي أمراض أخرى معروفة، وجميعهم جاؤوا من أجزاء مختلفة من ولاية ألاباما، واستبعدوا فكرة وجود عدوى محلية من نوع ما.
|