(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-30-2023
نبضها مطيري غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (01:12 AM)
آبدآعاتي » 5,224,171
 تقييمآتي » 2424338
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  102
شكرت » 25
مَزآجِي  »  أنا_برواية_وبس
 
افتراضي حث الدين الإسلامي على التفاؤل



حث الدين الإسلامي على التفاؤل

حثنا ديننا الحنيف على التفاؤل ، فتفاؤل المؤمن ثقة بالله ويقين بوعد الله، حتى في وقت الأزمات؛ كما ذكر الله تعالى عن حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في معركة الأحزاب، حين حوصر المؤمنون وتكالب عليهم الأعداء، وأرادوا أن يبيدوهم، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، ولكنهم كانوا على ثقة بأنها غمة ستنجلي، وأن النصر قريب؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 22].

كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]

حديث قدسي للتفاؤل

جاء في الحديث القدسي قال الله تعالى: « أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله » . [رواه البخاري ومسلم]. فتفاؤل المؤمن سعادة وإحسانُ ظنٍّ بالله.

حديث عن التفاؤل

جاء في السيرة ، أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « لا عَدوَى ولا طيرةَ وأُحبُّ الفألَ، قالوا يا رسولَ اللهِ: وما الفألُ ؟ قال: الكلِمةُ الطَّيِّبَةُ».الترمذي

أي الكلمة الطيبة تبعث الإطمئنان والراحة للإنسان ، لا سيما في أوقات الكرب ، فتعطي البشرى لمن شعر بالكرب ، والمقصود بالطيرة في الحديث ، التشاؤم بالشيء ، أما الفأل فهو الكلمةُ الَّتي تجعل العبد يحسن الظن بربه، وتشرح صدره وتريح فؤاده .

وإن التشاؤم من ضعف الإيمان وقلة التوكل على الله تعالى، ومن عمل الشيطان لإحباط النفوس، وتحطيم العزائم، وإعاقة الإنسان عن الأهداف النبيلة في أمور الدنيا وأمور الآخرة ، قال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268] .

وما يصيب الإنسان من خير أو شر إنما يقع بإرادة الله تعالى، ولله حكمة في كل ما يقدره، وكل ما يصيب المؤمن فهو خير له ، كما أخبرنا رسول الله ﷺ ، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : « عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ». رواه مسلم.

لذا على المؤمن أن يكون متوكلًا على الله، مهما كثرت عليه الهموم، أو اعترضته المشكلات، فالخير ما يختاره الله، فامضِ في طريقك متفائلًا، ولا تقنط من رحمة الله؛ فالله تعالى يقول: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56].

تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم

• كان النبي ﷺ إذا أجدبت الأرض تجده متفائلًا ، ففي الصحيحين وغيرهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الاستسقاء، قلب رداءه ، وذلك تفاؤلًا بتغير الحال من الجدب إلى الخصب ، فعن عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: «خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المصلَّى يَستسقي، فاستقبل القِبلَةَ، وحوَّلَ رِداءَه، وصلّى رَكعتينِ » . رواه البخاري ومسلم

• وفي أمر الدعاء يذكرنا صلى الله عليه وسلم بالفأل ، فعَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ » . رواه الترمذي.

• كما أمرنا النبي ﷺ بالتبشير دون التنفير فعن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: « يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا » .
صحيح أبو داوود

نصيحة :
أخي المسلم ابذل الخير، واسْعَ في نشره، ثم أبشر، تفاءل في نفسك بأنك ستكون أفضل، وسيأتيك كل خير بإذن الله تعالى ، وإن أصابك مكروه ، لا تيأس ولا تتشاءم، إنما استحضرِ التوكل على الله، وتذكر أنه لن يصيبك إلا ما كتبه الله وقدَّره.



 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التفاؤل, الدين, الإسلامي, حب, علي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من محاسن الدين الإسلامي رحيل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 11 11-25-2024 05:01 PM
الإسلام علمني ...أخلاق الدين الإسلامي دلوعة عشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 33 10-09-2024 09:52 AM
نبذة عن العالم الإسلامي محمد ناصر الدين الألباني ⦁.Σнѕαѕ.☘ ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 18 08-12-2024 06:23 PM
قصص عن الوفاء بالعهد في الدين الإسلامي بنت الشام ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 28 06-03-2024 10:07 PM
عظمة الدين الإسلامي الأمير ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 33 09-27-2022 07:19 AM


الساعة الآن 05:12 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع