علاش ما خبرتني من البداية … بأنى ما كنت بحياتك سوى حكاية... وفصل قد يضاف للرواية… وضيف غادي يرحل في النهاية.. متقولش أنك حبيتني … كفاية تمثيل أرهقتني... ارفع قناعك لأنك أجدت الدور حقا… وحقا بخداعك أذهلتني... طوقتني ببراعتك … ولفظت سُمك فى دمي .. وأظهرت لي وهم الهوى .. ولما اسكرتني …قتلتني.. ولكن اياك تحسب نفسك هزمتني… فأنا أخفيت جرحي وأبتسمت ... ولكني ما خُلقت لأنحني... صبرت وقضيت عمري في انتظار .. أنك بيوم غادي ترجع وتجيني… واليوم قادك الزمان….وجيتيني.. وبعيونك الندامة والهزيمة قابلتني.. أتظن أنني غادي نبقى ليك ذليلة.. وأنني ليك غادي نبقى رهينة.. لاتقول أنني لن اقدر على النهوض بعدما كسرتني .. ولا تعتقد أنني الفصل المائة من رواياتك ... سؤالي ليك بسيط فقط جاوبني … معقولة تكون فعلا حبيتيني ؟؟؟ بالله عليك لا تقولها ... فقط أستحلفك أن تبقى بعيد ... فأنا ولدت حرة قبل مجيئي للحياة.. وقبل حبي ليك .
والآن أتشرب نخب الانتصار بأنك قهرتني ؟؟؟ وتحسب نفسك هزمتني... وانا التي ما زرعت أسماً بقلبي ... وما أستطاع أحد أن يفوز بحبي... أو أن ينال ولو خطوات يسلكها بسكة دربي ؟؟؟ لا وربي انت ما ملكتني ... ولا تقل بأنك أحببتني … ولا تحسب أنني لك من العبيد.
عضويتي 
لا تحسب نفسك هزمتني.
العرض العادي
