طائر مبتور الأجنحة ...الحلقة الثانية والثالثة

طائر مبتور الأجنحة ...الحلقة الثانية والثالثة الحلقة الثانية ....((( أتوق إلي رؤياك مجددا...!! )))) بعد ما تم العثور علي رجل مجهول الهوية والكشف عن هويته اتضح بأنه الطيار ساهر وتتحدث سماح مع المحقق وتقول ....لم أكن منذ البداية أصدق بأن زوجي علي قيد الحياة وكنت أتوق إلي رؤيته مجددا بيننا وأنني كنت أشعر بسعادة كبيرة لأن الله وفقني في رؤيته مجددا وحقق لي رغبتي بالحياة وتمنيت أن أنتهي من الخوف الذي كان يتجول بداخلي وأعني تحديا الملل والضجر الذي كان يسكنني ..ولكن مع هذا مازلت اعتقد أن أكثر الأمور رعبا هو الذي لم يخيل بداخلي حين رؤية الرجل المجهول بأنه ليس زوجي وهنا كانت الصدمة التي سيطرت علي كياني كليا وإذا كان لنا في مرفأ الذاكرة لابد من الاقتراب من بعض الحقائق والخصوصيات ..كالحياة الزوجية مثلا خاصة أنني متزوجة من طيار فهناك أشياء مبهمة لا تفهم بل تزيد من مخاطر الوقوع في الخطأ مجددا ومن هذه اللحلظة سأكون بدور الأم الشرسة والمقاتلة والحنونة في الوقت نفسه وخرجت من مكتب المحقق بعدما عرفت بأن هذا الرجل ليس زوجها الطيار ساهر ..وبعد مرور خمسة وعشرين سنة .... تتحدث سماح مع إبنها عاطف وهي علي فراش الموت وتوصي به بأن يهتم بنفسه وتقول له ...يا بني .. ويا عزيزي وطفلي المدلل فهناك أمور بالحياة يجب أن لا تقف الحياة عندها ولابد بأن تستمر فصحيح أنني كنت أسعي طوال السنوات السابقة لكي أكون لك بشخصيتي الحقيقية وأكون بدور المرأة القوية و المنتقمة والمتحكمة بكل شئ للأخلق بداخلك رجلا قادر علي محاربة وومواجهة كل شئ بالحياة وأنا الآن أعتز بك كما كنت أعتز بثقتي بنفسي ..ويا بني فإن الحياة العادية في زماننا هذا أصبح بها مخاطر كثيرة فلابد بأن تضع عينك وسط رأسك ويجب أن لا تغفل عن أي شيئا كان حتي لو حتي مجرد أمر بسيط .... تضحكة ضحكة صغيرة ومن ثم تقول له فأنا لا أفلسف تعاملي كثيرا مع الحياة وعلي عليك ولكن هذا ما الذي جعلك طائر مبتور الأجنحة ....فأنت الآن قد حققت طموحك في سيبل الحصول علي شهادة جامعية في أعلي مراكز الكليلة الشرطية وأصبحت الآن الرائد عاطف ودورك بالحياة الحفاظ علي السلطة والعرش والملكية التي بين يديك . كن بخير يا بني وهذه وصيتي لك وتوفيت سماح وبقي عاطف .... ومن هنا يبدأ التشويق الأكثر في أحداث الرواية ... والحلقة الثالثة ..((كشف المستور....)) . في ذات يوم وصباح جميل هكذا جاء الرد الآلي من مكتب الرائد يوجد هناك صحفي يدعي شفيق ويقول به صديق والدك منذ كان طيار ..ويريد أن يحدث معك يا سيدي في أمر طارئ جدا ...!! . عاطف ..حسنا دعه يدخل مكتبي حالا ... العسكري ...// حاضر يا سيدي . ...تفضل بالدخول . طرق الصحفي الباب ومن ثم دخل مكتب الرائد عاطف عاطف // من أنت ..وكيف تعرف والدي ؟؟!! أجاب الصحفي //اسمي شفيق وأنا صحفي منذ زمن بعيد ولقد التقطت صور كثيرة لوالدك وهو علي متن الطائرة وكان من أعز أصدقائي . عاطف // ولما لم تجدني من قبل لطالما أنت صديق والدي . الصحفي // لم يكن بإستطاعتي الإفصاح عن كل شئ يتعلق به وقال لي في حال عثرت علي زوجتي وإبني بلغهم رسالتي تلك ...!! عاطف // وما هي تلك الرسالة ولماذا ظهرت في هذا الوقت تحديدا بالذات ....!! ؟؟ الصفحي ...// قبل مرور عشرين سنة علي حادثة تحطيم الطائرة جاءني خبر تحطم الطائرة التي يقودها والدك حين إذ ذهبت مسرعا لرؤية كل شئ هناك وقمت بالتصوير وهنا انتبهت إلي أن تسجيل الكاميرات صورت فقط وجود الجثمان جثث الضحايا عند انتشال الطائرة الغارقة ولم أجد من بين هؤلاء الضحايا والدك وكأن البحر إبتعله لمجرد أن أمواج البخر المرتفعة !! ولكنني احسست بأن هناك شئ مريب في الحكاية وإني شعرت وكأنني أشم رائحة غير طيبة وأن من كان وارء تحطيم الطائرة هو نفس لغز سر اختفاء والدك وهذا ما كان يودون إخفاءه عن الجميع . بحثت في الموضوع لعلي أجد شيئا ما يجعلني أجد والدك ولكن حينما عثرت علي مكان مجهول الهوية ولم تجد له عنوان علي الخريطة وهذا ما جعلني اقلق أكثر علي حال والدك ...وذلك كان بعد يومين من الحادثة وردني إتصال من صديق قديم لي ويقول لي بأن هناك شئ يود التحدث به بشأن حادثة الطائرة وأنه عثر علي جثمان والدك وحملاه رجلين كان ملقاه علي طول الطريق الترابية المحفوفة بشجيرات صغيرة ترعي فيها الماعز وكان فاقد الوعي ولم يمت حين إذ ..!! عاطف // ولكن يبدو لي في كلامك بعض من الأسرار المخفية يوجد هناك شئ غريب ومريب وفي ذات الوقت شئ لك علاقه به ..من يكون ذلك الرجلين !! أنا لا أصدقكم ..،،ولا أثق بكم ...ولن أستمع إليكم من بعد الآن ...فهيا أخرج من مكتبي ...!! الصفحي ..// ولكن حياة والدك في خطر صدقني سوف تتندم أن لم تستمع لي لأن والدك أرسلني لك !! عاطف ..// اممم ...نعم ...نعم ..علي أن أشكرك ...بل أشكركم علي كل هذا ...ولكني بعد لم أفهم ماذا علي أن أفعل في تلك ؟؟!...يضحك ضحكة بسخرية ويقول فإلي هنا دعني أتفرج عليكم في التلفزيون كما اعتدت أن أفعل ذلك منذ صغري ...وللحظة تهدج صوته وكأنه كان علي وشك البكاء ومن ثم قام بطرد الصفحي لأنه لم يصدق ما يقوله ...قبل مغادرة الصحفي ترك الكاميرات علي طاولة مكتب الرائد عاطف وغادر المكان وفي صباح اليوم التالي نشر خبر وفاة الصحفي في ظروف غامضة وغير معروف والقاتل مجهول الهوية وهنا أخذ عاطف يعتذر لنفسه علي فظاظته لمعاملة الصحفي ويقول لقد كان معي بالأمس ولم أصدق أى شئ قاله ولكن من فعل ذلك وما هو الشئ الغريب في ذلك ولكنني أريد أن أعرف حل كل تلك الألغاز المحيرة التي تشغل بالي وتزاحمت في مخيلتي فإن وضع كاميراته هنا وإختفاء والدي وقتل الصحفي وراءه شئ مريب جدا وعلي أن أعرفه ...!!! فإلي هنا تكون قد انتهت الحلقتين الثانية والثالثة أتركك متشوق لمعرفة الحلقات النهائية من الرواية لا تذهب بعيدا وتابع للنهاية فهناك مفاجأت لن تخطر علي بال أحد ...

حاء ,غـرام الشوق معجبون بهذا

-







موضوعٌ فِي قمة الجَمال
وأضَاء بجمالِه أرجاء المكانِ ، شكرا للإبدَآعِ
يعطِيك العّآفية.

سلمت يمينك على الطرح
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير

لَا تَأْتِي إِلَّا بِالْجَمَالِ . . سُلَّمُ فِكْرِكَ
وَدَامَ تَوَاصُلُكَ اَلْمُبْهِجُ . .
أَرَقُ اَلتَّحَايَا لِقَلْبِكَ

تسلم الأيادي
الله يع ــطيك الع ــاأفيه
ماننح ـــرم من ابداعــك ان شاء الله
تح ـــــياتي

بقمة الابداع والتميز
سلمت اناملك ويسعدك ربي