سجل حضورك وخروجك ببيت شعر

وَمَسَّنِي مِنكَ أوجَاعٌ مُضَرَّجَةٌ
وَمَا دَرَيتَ بِهَا مَا مَسَّكَ النَّدَمُ!

تَعَالَ نَحكِي إلىظ° الأوبَاشِ قِصَّتَنَا
حَتَّىظ° السَّفِيهُ لَهُ فِي حَالِنَا ذِمَمُ!

وَبَينَنَا اللهُ يَدرِي كم تَنَاوَشَنِي
مِنَ الطُّعونِ طُعُونٌ مَا بِهَا لمَمُ

‏فَإن ظَلَمتَ وَلَم تَرفِق بأورِدَتِي
فَلَا حَنَانَ وَيجرِي بالجَفَا القَلَمُ

قالو في القهوة
كم أنت حرٌّ أيها المنسي في المقهى!
فلا أحد يرى أثر الكمنجة فيك
لا أحد يحملقُ في حضورك أو غيابكْ
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيًّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي
ولا أحد يفكر باغتيالكْ
كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالكْ!

"محمود درويش"

ودق البـــهــــار وبـــهَره ثم صــبـه
تصبغ على الفنجال مثل الخـضابي
ومن يوجعه راسه ترى الهيل طبه
وليا تقــهوى غاية الكـــــيف طابي

ــــــــــــــ

قهوة الليل في عروقي تسري
كمُدامٍ تطير روحي نشوى..
قهوة ما تزال خير مُدامٍ
كل شيء سواكِ أصبح حشوا

ـــــــــــــ

قهوتي مرّة واحساسي أمرّ
والأمرّ منهم شعور الانتظار
.انتظرتك في محطّات العمر
لين طاف العمر وطوّفت القطار