رفعت البنوك الريادية في وول ستريت رواتب موظفيها نحو 15 في المائة العام الماضي، حيث خاضت حربا لتوظيف الموهوبين، وهي حرب من المتوقع أن تستمر طالما بقي إبرام الصفقات مزدهرا.
كشف "جيه بي مورجان تشيس"، و"سيتي جروب"، و"جولدمان ساكس"، و"مورجان ستانلي" وبنك أوف أمريكا في الأيام الأخيرة أنهم دفعوا 142 مليار دولار على شكل رواتب ومزايا في 2021، مقارنة بـ124 مليار دولار في 2020، في محاولة لإرضاء كبار المصرفيين، والتعامل مع ارتفاع يشهده العالم في تضخم الأجور.
وقد حذر خبراء الأجور من وجود خطر يتمثل في استمرار الضغط المتزايد على المكافآت، حيث أصبح المصرفيون يفكرون في خياراتهم المهنية بعد عام مرهق جنت فيه البنوك أرباحا قياسية بسبب طفرة في عمليات الاندماج والاستحواذ، والطروحات العامة الأولية، وصفقات الديون.