علامات تشير إلى التأخر في النمو عند الأطفال منها الحركة والتواصل مع الأخرين

أسباب تأخر النمو عند الأطفال
وتوجد العديد من الأسباب التي ينتج عنها تأخر نمو الطفل، أبرزها العوامل الوراثية والاجتماعية والصحية، وقد يتم تشكيل ورفع مستويات نمو عند الطفل منذ مرحلة التكوين في الحمل، حيث إن انفعالات الأم تنتقل إلى الطفل عن طريق الدم مما يؤثر في جيناته وتكوينه الشخصي، وقد تتعدد أشكال تأخر النمو عند الطفل في التالي.

التأخرات الحركية للطفل
ويظهر التأخر الحركي عند الطفل في مرحلة النمو في عدة أشكال وبالتحديد عندما يبلغ السن المناسب للحركة منها، عدم القدرة على تحريك الرقبة أو الزحف أو صعود الدرج أو الجلوس حيث إن ذلك يشير إلى وجود أعراض لمرض الشلل الدماغي أو الحثل العضلي ويكون نتيجة للعوامل الوراثية.

التأخرات المعرفية للطفل
ويعد التأخر المعرفي من المشكلات التي يواجهها أطفال كثيرون، حيث تظهر في عدم قدرة الطفل على التواصل منذ سنواته الأولى، وتكون نتيجة لوجود اضطرابات في الدماغ أو الكروموسومات أو إصابة الطفل بإحدى الالتهابات.

التأخيرات في الانفعالات
ويعتبر التأخر في الانفعالات يشمل النواحي الاجتماعية والعاطفية والسلوكية، وتظهر بسبب إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباة، حيث لن يتمكن هؤلاء الأطفال من التواصل أو إجراء محادثة أو عدم الفهم بشكل صحيح أو تجنب الاختلاط بأطفال آخرين، هؤلاء الأطفال يعانون أيضًا من نوبات غضب.