وتؤكد الاختصاصية ميرنا الفتى أنّ اللوز يقوّي مناعة الجسم ويقلّل من الحساسية؛ بسبب غناه بفيتامين b2، بالإضافة إلى احتوائه على مقدار عالٍ من المغنيسيوم، مما يؤدي إلى تحسن مقاومة الإنسولين للأشخاص المصابين بداء السكري، حيث يعدّ اللوز من المكسرات الصحية التي تحتوي على نسب عالية من الألياف، والتي تساعد على التخفيف من حساسية الجسم، وتزيد قدرة الجهاز المناعي في الجسم.
وتبيّن بعض الدراسات الطبية أن تناول اللوز لا يقتصر فقط على التقليل من نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، وإنما يساعد على الحدّ من تأكسده، مما يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يساعد أيضاً على تنظيم مستوى الكولسترول الضار في الجسم، مما يؤدي إلى صحة القلب.
والمغنيسيوم الذي يحتويه اللوز يساعد على التخلص من السموم في الجسم، وبالتالي إنتاج الطاقة، حيث يعدّ المغنيسيوم من العناصر الغذائية الضرورية التي تعمل على رفع قلوية الدم، مما يزيد من مناعة الجسم، ويزيد من الخصائص المضادّة للأكسدة أيضاً.
والجدير ذكره أيضاً أنّ اللوز يقوّي العظام والأسنان؛ نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم، والحدّ من الإصابة بهشاشة العظام. أما غنى اللوز بالمنغنيز؛ فيساعد على تعزيز تكوين الأنسجة والعظام. وبفضل الزنك؛ يساعد اللوز على نمو خلايا الجسم وبناء العظام والأسنان.
ويمتلك اللوز الكثير من الفوائد التي تعزّز صحة المصابين بداء السكري، ومنها أنه يعدّل مستوى السكر في الدم. وهو يحفّز الجسم على إنتاج الإنسولين، مما يساعد على تحكم الجسم بنسبة السكر في الدم.
وأخيراً يجب أن نركز على أن اللوز يساهم في التخفيف من نوبات داء الشقيقة، فإذا تناول الشخص المصاب بهذا المرض يومياً 20 حبّة من اللوز، سيساعده على التخفيف من هذه النوبات إلى حدّ كبير.
كما أن لتناول اللوز المنقوع في الماء دوراً في الوقاية من اضطرابات السرطان والتهاب المعدة".
نصيحة: تجنبي تناول اللوز المملح والمقلي، وركزي على تناول اللوز النيئ كوجبة خفيفة صحية، شرط عدم الإفراط في تناوله
الغيداء حبيبه قلبي مررررة يسلمووو علي الاهداء الحلووو
لوك يجننننن الله يسعدك ولا يحرمني منك ي عسل