هل جبن الحلوم جيّد للرجيم؟

من موطن قدمها، قبرص، تتميّز جبنة الحلوم بعدم الذوبان عند تسخينها، فيمكن فضلاً
عن تناولها طازجة، شويها أو قليها. وفي حين أنه غالباً ما يحاول أخصائيو التغذية خفض السعرات
الحرارية عن طريق استبعاد بعض منتجات الألبان والأجبان التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون
المشبعة والملح الغنية، هل الحلوم من الأجبان الممنوعة في الرجيم؟
السعرات الحرارية في الحلوم
تحتوي أوقية واحدة من جبنة الحلوم على حوالي 90 سعرة حرارية، لذا يمكن اللجوء إلى النوع منخفض الدهون
أو الجبنة الحلومية الخفيفة، لتقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها بحيث تتراوح في هذه الحالة 68 سعر حراري فقط للأوقية.
ويحتوي كل 50 غرام من جبن الحلوم على 192 سعرة حرارية و15.2 غرام من الدهون منها 10.4 غرام دهون مشبعة.
هذا إضافة إلى 1.75 غرام من الكربوهيدرات و265 غرام من الصوديوم وحوالي 0.6 ملغرام من السكر و12.3 غرام من البروتين
بينما تحتوي أي كمية من الحلوم على 70% من الكالسيوم.
طرق أكل الحلوم
بينما يمكنك أن تأكل جبن الحلوم نيئًا، ولكن أيضًا طهيه يحسن المذاق ويخلصك من بعض الملوحة التي تتلاشى أثناء الطهي.
ومن أسهل الطرق وأكثرها فعالية لطهي الحلوم تقطيعها إلى شرائح وتحميصها تحت الشواية.
وهي لا تتطلب أي مكونات إضافية، فقط يجب مراقبتها لأنها تطبخ بسرعة. وبمجرد أن تصبح ذهبية اللون، تصبح جاهزة.
مقارنة بين الحلوم والشيدر
تحتوي جبنة الحلوم من الناحية اغذائية على دهون أقل بـ 26% من جبنة الشيدر العادية إذا اخذنا الكمية نفسها
من النوعين، ولكنها تحتوي على أكثر من ضعف محتوى الصوديوم بفضل المحلول الملحي المستخدم لحفظها.
هل يجب التخلي عن الحلوم؟
إن تناول أكثر من ثلاث حصص 100 غرام يوميًا من الحلوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. لكن بدلاً من التخلي
عن الحلوم، من الأفضل إيجاد طريقة صحية لإدراجه في نظامك الغذائي لأنه مليء بالبروتين والكالسيوم.