كيف أتنفس أثناء الجري
طريقة التنفس الصحيحة أثناء الجري تتم عملية التنفُس بشكلٍ صحيح من خلال العديد من التقنيات التي يجب أن يتبعها العدّاء أثناء الجري، ويبين الآتي أهم هذه التقنيات: التنفُس البطني يعتمد العديد من العدّائين في تنفسهم أثناء الجري على صدرهم، ويُعتبر التنفُس العادي الذي يعتمد على الصدر أثناء عملية الجري من الأمور التي تحدُّ من قدرة اللاعب على أخذ كمياتٍ كبيرة من الأكسجين الموجود في الهواء؛ لذا فإنه يُنصح باستخدام طريقة التنفُس البطني (بالإنجليزية: Diaphragmatic breathing)،[1] والتي تتيح للعداء بذل مجهودٍ ثابتٍ لملء معدته بالهواء وعبر استخدام حجابه الحاجز.[2] يُعرف هذا النوع من التنفُس بالتنفُس العميق وهو ذو فعالية أكبر في الاستفادة من أكبر قدرٍ مُمكن من الأكسجين؛ حيث يقوم على استخدام السعة الكاملة للرئتين، كما أن الهواء المُستنشق يصل إلى الجزء السفلي من الرئتين ويبقى هناك لفترةٍ أطول مما يزيد من مقدار الأكسجين المُمتص في الجسم، على عكس التنفُس الصدري الذي يبقى خلاله الهواء المُتنفَس بالرئتين لفترة قصيرة مما ينعكس على نقص كمية الأكسجين التي يستفيد منها الجسم، ويُمكن أن يؤدي الزفير الطويل أثناء الركض إلى التنفُس العميق التلقائي.[3] التنفُس عن طريق الأنف أو الفم تُعتبر مسألة التنفُس عن طريق الأنف أو الفم أمراً نسبياً بين العدائين؛ حيث قد يُفضل بعضهم استنشاق الهواء عن طريق الفم بينما قد يرغب بعضهم الآخر في استخدام الأنف لاستنشاق الهواء واستخدام الفم للزفير، ويُمكن أن يقرر العدّاء نفسه الأسلوب الأمثل بالنسبة له،[2] وفي حال شعر العدّاء بصعوبة التنفُس والتعب؛ فإنه يُوصى بالتنفس عن طريق الفم؛ إذ أن ذلك يسمح بدخول كميةٍ أكبر من الأكسجين إلى الجسم مما يمنح العضلات مزيداً من التغذية والطاقة التي تحتاجها، كما يُساعد التنفُس عن طريق الفم في تقليل الشعور بالتوتر ويُساعد على إرخاء الوجه والجسم، أما التنفُس عن الطريق الأنف فيُنصح باستخدامه عند الركض بوتيرة بطيئة نوعاً ما.[4] ضبط وضعية الجسد بشكلٍ صحيح تملك وضعية جسد العدّاء أثناء الركض أهميةً كبيرة في تنفُسه بشكلٍ جيد؛ حيث يجب ضبط الجسم بشكلٍ يدعم تنفُس الشخص بطريقة فعالّة [4] ويكون ذلك عبر اتخاذ وضعية صحيحة لأجزاء مُختلفة من الجسم؛ فيجب أن تكون اليدين مُرتاحتان وغير مشدودتين، كما ينبغي أن يكون الجذع والظهر مُتقدمان بشكلٍ بسيط عن الوركين،[5] ومن الأمور الأخرى التي يجب مُراعاتها في ضبط الوضعية الصحيحة للجسم هو طريقة إنزال القدمين على الأرض؛ حيث يجب تجنُب النزول على الكعبين كون هذا الأمر يُقلل من سرعة العدّاء ويستهلك طاقته،[6] ويتوجب رفع القدمين بشكلٍ مُناسب ودون رفعهما للأعلى بشكل كبير وذلك لتوفير طاقة الجسم، ويُنصح بحني كامل الجسم للأمام مع إبقاء الظهر مفروداً
الغيداء حبيبه قلبي مررررة يسلمووو علي الاهداء الحلووو
لوك يجننننن الله يسعدك ولا يحرمني منك ي عسل
|