إدارة المفاهيم هو مصطلح أنشأه الجيش الأمريكي. تعرف وزارة الدفاع الأمريكية هذا المصطلح:
«إجراءات لنقل و/أو رفض المعلومات والمؤشرات المختارة للتأثير على عواطف ودوافع وتفكير الجماهير الأجنبية الموضوعي، وعلى أنظمة الاستخبارات والقادة على جميع المستويات، من أجل التلاعب بتقديراتهم الرسمية، ما يؤدي في النهاية إلى أفعال وإجراءات رسمية أجنبية مواتية للأهداف الأمريكية. تجمع إدارة المفاهيم بين إظهار الحقيقة حسب المصلحة، وأمن العمليات، والتغطية، والخداع، والحرب النفسية». يعرف المفهوم بأنه «العملية التي يختار الأشخاص من خلالها المعلومات المدخلة من حواسهم، وينظمونها ويفسرونها لإعطاء معنى وتصور للعالم المحيط بهم». يتداخل هذا التعريف مع العمليات الإدراكية الحسية العليا كما هو محدد من الناحية البيولوجية (العمليات البيولوجية الدنيا ليست قابلة للإدارة، وتشمل هذه العمليات كمًا كبيرًا من التصنيف الإدراكي الحسي الذي أجري من قبل التصنيف الواعي). تشمل مكونات المفهوم: الإدراك والهدف من الإدراك والحالة. العوامل التي تؤثر على الإدراك:
المخطط: تنظيم وتفسير المعلومات بناءً على التجارب والمعارف السابقة. الحالة التحفيزية: الاحتياجات والقيم ورغبات الشخص في وقت الإدراك. المزاج: مشاعر الشخص في وقت الإدراك.
العوامل التي تؤثر على الشخص المستهدف:
الغموض: عدم الوضوح؛ إذا زاد الغموض سيجد الشخص صعوبة في تكوين تصور دقيق عن الحالة. الحالة الاجتماعية: وضع الشخص في المجتمع أو في المنظمة. إدارة الانطباع: محاولة السيطرة على تصورات أو انطباعات الآخرين. من المحتمل أن يستخدم الأشخاص الذين تنفذ عليهم طرق إدارة المفاهيم أساليب إدارة الانطباع عند التفاعل مع الأساليب الموجهة ضدهم.