ولنا في الحياة حكم نتعلمها

ولنا في الحياة حكم نتعلمها گبرت المنازل . و صغرت الأسر - تطور الطب .. و ساءت الصحة - بلغنا القمر .. و جهلنا الجار - زاد المال .. و تلاشت راحة البال - ارتفع الذكاء .. و قلت الحكمة - زادت المعرفة .. و تناقصت المشاعر - گثر الأصدقاء .. و اختفى الوفاء - و تنوعت الساعات .. و لا نجد الوقت !!!؟؟؟... كانت البيوت من تراب .... و القلوب من ذهب ... و اليوم البيوت من ذهب... و القلوب من حجر... فعلا هذا الزمان الذي نعيش فيهعرض أقل التربية: أن تعرف متى تتكلم ‏الأخلاق: أن تستمع لمن يتكلم- ‏الأدب: ألا تقاطع من يتكلم ‏الذكاء: ألا تصدق كل من يتكلم أؤمن جدًا بمقولة " جاور السعيد تسعد " ..!!! فمهما كان أنت تتأثر بما حولك ، فبعض من نُجالسهم نخرج من مجلسهم ونحن مُتخففين من ثقلنا قد انشرحت صدورنا المنغلقة ، وطابت لنا الحياة ، لنقيس على ذلك حتى قائمة من نُتابع وما نشاهد وما نقرأ ، فيهم من يجعلك تُقبل على الحياة بتفاؤل وسِعة ، ومنهم عكس ذلك .. -الحمد لله على الرضا والانشراح، واليقين بأن خير الله واسع وخزائنه لا تنفد، و إن أُغلق باب؛ فتح برحمته ألف باب، وإن فاتت فرصة فغيرها فرص مكتوبة لك، لا تضيق من أمرك وعند الله الفرج والسِّعة كثيرون من يطعنون بظهورنا في الحياة.. ولشدة غبائهم لا يعلمون بأن وجودنا هو من يسندهم... ! لا تٌعارك من أجل إنقاذ شعور .. ‏تعلم الوداع ، وتعلم الترحيب ، ‏وتعلم غلق الباب جيداً .. ‏ والإكتفاء .. "لا تأتي كل الأجور بمتعةِ الطاعات فقط ، بل كثيرًا منها ما يأتي (بالصبر) من سرير المرض، و وخز الإبر، و رعشة الحُمّى، و قهر الضيم، و مشقّة السّير، و جوع الفقر، و سهر الهم، و مرارة الغُربة، و حُزن الفقد، و حُسن التّسليم و الاحتساب، و تعب المجاهدة، و مغالبة الهوى؛ فاصبر و اصطبر و صابِر" ‏" البسطاء يمتلكون أرواحاً نادرة جداً .. تجدهم بمظهر متواضع .. لكنهم بمحتوى باهض وراقٍ . ينعمون بهدوء النفس، لأنهم يمتلكون كنز القناعة"

[/ALIGN]