اليوفنتوس يهزم اودينيزي 2/0 بالدوري الايطالي

واصل يوفنتوس عروضه القوية منذ انطلاق الموسم الحالي، بعد فوزه اليوم السبت، على أودينيزي بنتيجة (2-0)، محققا انتصاره الثامن على التوالي.

ويتربع البيانكونيري على قمة ترتيب الدوري الإيطالي، بوصوله للعلامة الكاملة بـ24 نقطة، من 8 مباريات، بفارق 9 نقاط عن نابولي في المركز الثاني من 7 مواجهات.

دخل ماسيميليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، المباراة بطريقة (4-3-3)، بتواجد بنتانكور في منتصف الملعب بدلاً من المصاب خضيرة، وبجانب بيانيتش وماتويدي، وأمامهم ديبالا، ماندزوكيتش ورونالدو في الخط الهجومي.

ديبالا تواجد في الجناح الأيمن، وتولى رونالدو الأيسر إلا أنه في كثير من الأحيان تواجد في قلب الهجوم، بينما كان ماندزوكيتش مهاجم الفريق الصريح.

في المقابل، دخل خوليو فيلاسكيز، مدرب أودينيزي المباراة، بطريقة (4-5-1)، واعتمد على لاسانيا في هجوم الفريق وحده.

واقعية أودينيزي

أودينيزي حاول اللعب بواقعية من خلال إغلاق المساحات أمام لاعبي يوفنتوس، ونجح في منع البيانكونيري من الوصول إلى المرمى بشكل فعال في النصف ساعة الأولى.

ولم يكن للفريق المستضيف أي فعالية هجومية تذكر على مرمى يوفنتوس، في ظل الضغط الذي واجهه.

سلاح العرضيات:



وفي ظل التكتل الدفاعي لأودينيزي، وعدم القدرة على الاختراق من العمق، ظل اعتماد يوفنتوس الأول هو اللعب على إرسال العرضيات إلى منطقة جزاء الخصم، في محاولة لاستغلال القوة الجسدية لماندزوكيتش ورونالدو، بالإضافة إلى قدرة الثنائي على اللعب بالرأس بشكل ممتاز.

ومع اعتماد البيانكونيري على العرضيات، دخل الدون البرتغالي إلى جانب سوبر ماريو في كثير من الأحيان، والتي نجحت في فك الشفرة الدفاعية لأودينيزي.

هدف يوفنتوس الأول، جاء من عرضية لعبها المتألق جواو كانسيلو، الظهير الأيمن لليوفي، والذي لا يزال يقدم مستوى هائلا، خاصة في الكرات العرضية المتقنة، وأرسل واحدة وصلت إلى رأس بنتانكور الذي أسكنها الشباك.

هدف يوفنتوس فك تكتل أودينيزي، وفتح المباراة بعدما حاول الأخير إدراك التعادل، وقام ببعض الهجمات على استحياء.

ثنائيات رونالدو:



رونالدو لعب دورًا كبيرًا خلال المباراة، وكان من بين أبرز لاعبي اليوفي، ونجح في تسجيل هدف بينما حرمه سكوفيت، حارس أودينيزي، من 3 أخرى محققة.

رونالدو تميز خلال مباراة اليوم بثنائياته مع زملائه، فشكل واحدة مع ماندزوكيتش، ومن خلال تفاهمهما نجح الكرواتي في صناعة هدف للبرتغالي.

وتمكن صاروخ ماديرا من تشكيل ثنائية أخرى مع بيرنارديسكي بعد نزوله بدقائق، وكادت أن تسفر عن هدفين، لولا تألق حارس الفريق المنافس.

ومع تقدم اليوفي بهدفين نظيفين في الشوط الأول، تراجع الأداء مجددًا للمباراة الثالثة على التوالي، في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي أغضب أليجري.