عجائب الحياة

عجائب الحياة ..
نعيش على هذه الحياة
نتمنى وربما نحقق يوماً ما
نحزن وربما نفرح يوماً ما
نبكي وربما نضحك يوماً ما
نقول وربما نفعل يوماً ما
.. إبـحث ..
إبحث عما يسعدك
ويرجع البسمة لشفاهك الحزينة
فالفرح ليس ببعيد
إنه يعيش حولك
لكنه ينتظر منك الإشارة
.. إرمي ..
أرمي كل قيودك
التي حتمت عليك أن تبقى وحيداً
بلا حراك نحو الأمل
نحو السعادة
إنزع كل قيد جعلك تتشبث
بأسوار الألم واللا حياة
.. إبعِد ..
إبعِد عنك كل شيء
يقرب منك مايزعجك
أبعِده إلى اللانهاية
إلى طريق لا يعرف العودة
فقلبك الصغير لم يعد يحتمل
المر و الأسى
ولم يبقَ بداخلكَ موقعاً للحزن
.. إفرح ..
هل للفرح مكان في قلبك ؟
عنك أُجيب .. بنعم
فمثلما يوجد لديك أمكنةً للحزن
ستجد ولو مكاناً واحداً يسع ولو
لفرحة واحدة
مهما كان مصدرها
كشف عن حزنك وهمومك ..
فكلنا آذان صاغية
وكلنا نملك قلوباً تتسع للملايين
لمن هم بحاجة أن يخرجوا ما بداخلهم
أنا .. أنت .. هو .. هي .. هؤلاء
كلنا سواء .. أليس كذلك ؟!