الهيئة السعودية للسياحة تتعاون مع الجمعية السعودية للذوق العام لتحسين التجربة السياحية

في خطوة هامة لتعزيز التجربة السياحية في المملكة، أعلنت الهيئة السعودية للسياحة والجمعية السعودية للذوق العام عن توقيع اتفاقية تعاون تهدف إلى توحيد الرؤى والجهود بين الجهتين، وبحث سبل التعاون المشترك، وإطلاق مجموعة من المبادرات والحملات التي تسعى لتحسين التجربة السياحية واستدامة المواقع السياحية للأجيال القادمة.

بنود الاتفاقية بين الجهتين
تتضمن الاتفاقية تبادل المعلومات والخبرات بين الهيئة والجمعية، وتحديد نقاط ومواقع التحسين، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعوية بالتعاون مع الجهات المشرفة على الوجهات والمواقع السياحية، كما سيتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان توفير كافة المعلومات والمتطلبات عبر مركز العناية بالزائر (930).

وتأتي هذه الاتفاقية في سياق جهود الهيئة السعودية للسياحة للتكامل مع الجهات الحكومية، وتعاونها لتحقيق المستهدفات المشتركة، التي تشمل تحسين تجربة السياح ونشر الوعي وترسيخ السلوكيات الإيجابية، ويعكس هذا التعاون الحفاوة وكرم الضيافة المشهود بهما في المجتمع السعودي الأصيل.

تتزامن هذه الاتفاقية مع إطلاق الهيئة للعديد من الحملات الترويجية العالمية التي تستهدف جذب مزيد من السياح من أسواق دولية رئيسية، ويعكس النمو المتسارع في أعداد السياح الجهود المتواصلة للترحيب بهم من جميع أنحاء العالم، وترسيخ مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية.

من جانبها، تؤكد الجمعية السعودية للذوق العام، التي تم تدشينها برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – الرئيس الفخري للجمعية، حرصها على التعاون والتكامل مع منظومة السياحة السعودية، مما يسهم في تعزيز الوعي بالذوق العام وتحسين التجربة السياحية في المملكة.

أهمية الإتفاية
تعد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعكس التزام الجهات المعنية بتطوير القطاع السياحي وتقديم تجربة متميزة للسياح.