ياعذب الشفاه
هل مامضى يعود
ام لم يعد ان اسافر زمنآ اليكِ في إمكاني
الا تعلمين سيدتي انني
في جوفي يختبئُ الف بركانِ”
هل يطيرُ الحمام في سربهِ
ان قُص ريشهُ هو لايبكي ولكن
يُلحن الاسى والوجد كما الاغاني
في ارضي حقولآ ازهرت
ومابيننا زمنآ يكاد يكون ثواني
انهاري تفيضُ اليكُ روافدها
في كل ساعة حنينآ بشطانِ
ماعاد في عشقي ان اخُفي او اكتم
ا و ان اقول حروفآ بل دموعآ لتراني
بل يقولُ مني الحرف لغةً انا ناطقها
حتى تبكي السطور مايجيشُ ومايُعاني
والانينُ والحنينُ سحرآ من هواكِ
فكيف سخرتيهما جرحين يلتئمانِ
ان نطقت لغة البوح بيننا مقلةً
تهامست بحرارة النجوى عذب الشفتانِ
انتِ لستِ انثى قد خلدها الزمان
ولاعشتار او افروديت بل كلكامش
اراد ان يُسطرها بفيض وامعانِ
بل خمرآ بيد الساقي صُب بكأسي
فدعيني ارتشفُ رحيق الانوثةِ
ودعي مني الجسد كما السُكارى
ودعي مني عاشقآ راحلآ بل فاني
فلا تكوني غير من اهواها
حتى ان ضاع الزمانُ كُنتي انتِ زماني
وان نطق العاشقون حكايةً انتِ فصولها
فكتاب عشقِ من اهوى هو حكايتي وعنواني
عازف الليل .. ثرثرات الذاكرة
التاسع والعشرون من سبتمبر 2016
|