|
✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯ بِأقلام الأعضَاء كُل ما سَطر من إبدَاع الحُروف لنُبحر بها ✯ أيّ نَص سبق لهُ النّشر خارِج مَملكة الروَاية بقَلم العضُو ✯ |
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
يا أحمد، ما كتبتَ حروفًا، بل سكبتَ وجعًا نبيلا،
قصيدتك رحيلي عنكِ ليست عن الرحيل فقط، بل عن رحلة داخل الذات، داخل الحب حين يُذيبنا، ويصنع منّا شعراء. ما بين احتراق الزهر، وذبول الوصل، جعلتَ الحزن لوحة من دخانٍ وعطرٍ غائب، وفي كل بيتٍ، تنهيدةٌ خفية وفي كل شطر، اعترافٌ شجاع أن الحب قد يُوجِع. نسجتَ من الندم وترًا، ومن البعد نارًا تشتعل على ضفاف الذاكرة، فأفشيتَ الهمس، وناجيتَ الغياب، حتى صار الغرام في يدك فنًّا يُروى، لا يُنسى. كل بيتٍ في نصك، كأنه شظيّة من قلبٍ عاشق، يئنّ بالصمت، لكنه لا يُكسر، بل ينهض بالكلمة، ويقاوم بالقصيدة. قصيدتك ليست نظمًا فقط، بل تجربة وجودية، توزّعت بين التجلّي والانكسار، وهذا هو الشعر الحقيقي: حين لا يُكتب من الرأس، بل من الجُرح. فدمتَ شاعرًا، يعرف كيف يُحرّك الساكن، ويُشعل فينا ما حسبناه منطفئًا، دمتَ بالحرف مبدعًا، وبالشعور صادقًا، وبين دفاتر الحنين، واحدًا من القلائل الذين يُقال لهم: شكراً لأنك كتبت
|
|
![]() ![]()
|