12-30-2018
|
#7
|


• رمضان نعمة عظيمة لمن أدركه يستحق الشكر بتحقيق ثمرة الصيام" التقوى" وهي فعل المأمور وترك المحذور، ومن أعظم علامات شكر هذه النعمة استثمار أوقاته بمختلف الطاعات وعدم تضييعها بما لا فائدة منه.
• إذا خذلك من تثق به من الناس - بأصعب الظروف- بعد أن بنيت عليه آمال؛ فاعلم أن الله لم يوفقه لهذا الخير واختار لك الأفضل والأنفع، { إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }.
• ويل لكل من يطعن في أعراض الناس ويغتابهم ويسخر منهم ويعيب عليهم.
• ما أجملها من كلمة وأروعه من دعاء " الله يرضى عليك يا ولدي"، عندما تقوم بخدمة وبر والدك ووالدتك وتقتطع جزء من وقتك وجهدك ومالك في سبيل رضاهما وتسمع تلك الكلمة منهما تنسيك كل مشقة بذلتها .{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.
• هنيئا للأشقاء الذين يتصارعون: أيهم يحظى ويفوز بخدمة ورعاية واستضافة وبر أبيه وأمه!!! وتعسا لأخوة وأشقاء يتقاتلون: أيهم يبرر ويتحايل ويختلق الأعذار حتى لا يستضيف أمه وأبيه ولا يتكلف شيئا من شرف خدمتهم وواجب برهم!!!!!
• ميزان دقيق للصاحب ومعيار من يدعى للطعام: قال عليه الصلاة والسلام: لا تُصاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، ولا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ. صحيح الجامع رقم 7341.
• من صبر ظفر.
• قال تعالى{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }، هنالك تلازم كبير في الآية، بين القدوة والقيادة والرمز، وبين تحقيق الصبر واليقين، فمن صبر وأيقن صار إماما، ومن يطلب مرتبة الأئمة والريادة، لابد من الصبر عن الدنيا ومشاقها، واليقين بآيات الله والعمل بمقتضاها.
• قيل في منثور الحكم: كم من ذليل أعزه علمه، ومن عزيز أذله جهله. أدب الدنيا والدين ص46
• اعمل بالممكن والمتاح: إذا لم يكن ما تريد فلترد ما يمكن. إذا لم تستطع شيئا فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع • الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة.
• خلاصة ما يجري الآن من تنصل عموم الأمة لمسؤوليتها تجاه مقدساتها وقضاياها المصيرية قوله تعالى { وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ }، ولكن القضية ليست في الاستبدال فقط بل، هنالك قيد مهم جدا لابد منه حتى تتحق الثمرة ويحصل التغيير الفعلي قال سبحانه { ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }.
• من نصحك فقد أحبك وَمن داهنك فقد غشك وَمن لم يقبل نصيحتك فَلَيْسَ بِأَخ لَك.
• أخطر مرض يواجه أمة المليار ونصف انعدام الشعور تجاه قضايا الأمة المهمة ومنها المسجد الأقصى!! والله سنُسأل عن هذه البلادة وانعدام الإحساس فلنعد للسؤال جوابا!! حتى صرنا شهود زور والله المستعان! { سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }.
|
|
|
12-30-2018
|
#8
|


• نصيحة مُحب لكثير من الحجاج والمعتمرين أسأل الله لهم القبول والأجر والمثوبة: أنتم في هذه الأيام اختاركم الله لأداء ركن عظيم من أركان الإسلام وعبادات جليلة، ولا تُقبل الأعمال والطاعات إلا إذا كانت خالصة لوجه الله ولا يبتغى منها شيء لا سمعة ولا رياء ولا شهرة ولا طلب الثناء والمحمدة.
فإياكم ثم إياكم التقاط الصور في ملابس الإحرام أو في المسجد الحرام وأنتم تؤدون الطواف والصلاة والسعي فهذا مزلق خطير والقلوب تتقلب بين أصبعين من أصابع الرحمن والنفس لها حظوظ مهلكة - عياذا بالله- فالحذر الحذر من هذه الظاهرة أو نشر أي شيء يتعلق بتلك المناسك في مواقع التواصل حفاظا على أعمالكم.
يقول ابن القيم: العمل من غير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملئ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه. أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم سائر الطاعات.
• الإخلاص دُرَّة قلوب المؤمنين.. وسلعة المتقين.. وتجارة الفائزين.. وغنيمة المُخبتين.. وطريق الصالحين.. وثمرة العارفين.. وخلاصة الربَّانيين.
• قال في الحكم: لا تصحب من لا ينهضك حاله، ولا يدلك على الله مقاله.
• قال عليه الصلاة والسلام( مَنْ أَحبَّ لله، وأبْغَضَ لله، وأعْطَى لله، ومَنَع لله؛ فقدِ اسْتَكْمَل الإِيْمانَ ). صحيح الترغيب برقم 3029.
فليراجع حساباته كل من بنى علاقته مع الآخرين على أساس: الجنسية أو القومية أو الوجاهة والمحسوبية أو المصلحة الشخصية الضيقة أو المنفعة المادية أو المظاهر الزائلة!
فما كان لله دام واتصل.. وما كان لغيره انقطع وانفصل.
• الذي يبني علاقاته مع الآخرين على المصلحة النفعية الفردية المحضة، " كالأرملة السوداء " من أنثى العنكبوت التي لا تلتقي به إلا عند التزاوج( عند الحاجة ) ثم تقتله عند انتهاء عملية التلقيح ( المصلحة )!! { وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون }.
فتلك أخبث وأنتن وأوهن علاقة - عياذا بالله -.
• قال شيخ الإسلام: القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يُخذل. مجموع الفتاوى (28 / 644(.
• الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها؛ بل اجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح.
• كلمة جميلة لابن حبان رحمه الله في أهمية التواضع يقول: لو لم يكن في التواضع خَصلة تحمد إلا أن المرء كلما كثر تواضعه، ازداد بذلك رفعة، لكان الواجب عَلَيْهِ ألا يتزيا بغيره . روضة العقلاء.
• أخطر تحدي يواجه قضيتنا الكبرى فلسطين غياب الوعي الشرعي التأصيلي وضعف الولاء والتعلق الإيماني تجاه المقدسات! وهذا يحتاج جهود توعوية جبارة وتوجيه مستمر.
• قال بعض الحكماء: شر ما في الكريم أن يمنعك خيره، وخير ما في اللئيم أن يكف عنك شره.
• رُبَّ هَمٍّ أنجى قوم.. ورُبَّ هِمَّةٍ أحيت أُمَّة { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل:18.
لا تستقل وتستهين بقدراتك، ولا تقل لا فائدة وماذا أفعل وليس بيدي شيء!! فقد تَنصر الأمة بكلمة أو مشورة أو فكرة أو موقف وأضعف ذلك أن تخلص في عباداتك.
• الأمة فيها خير لكن تحتاج لمن يوجه ويضحي ويبذل ما بوسعه لاستخراج مكنون الأمة من الخير، يقول عليه الصلاة والسلام: مَثلُ أمَّتي مَثلُ المطرِ لا يُدرَى أوَّلُهُ خيرٌ أم آخرُهُ.
صحيح سنن الترمذي برقم 6241.
|
|
|
12-30-2018
|
#9
|


9/
• كم هو مؤلم أن ترى الزحام الشديد للشباب في أحد المقاهي لمتابعة مباراة لكرة القدم، وبالمقابل زهد مقيت في المواظبة على صلاة الفجر في المسجد أو حضور حلقات الذكر ودروس العلم والمواعظ بعد الصلوات!!
أمة هذا حال شبابها فلتراجع حساباتها!
• كم هو مؤلم أن يبادر ويسارع ويرضى كثير من الشباب لنفسه التنصل من مسؤوليته تجاه قضايا الأمة بدعوى وزعم ضعفها وكثرة الفساد وواقعها المؤلم المرير!!
مع أن الواجب في ظل هذه الظروف القاهرة مضاعفة الجهود وشحذ الهمم وبذل الغالي والنفيس لتكون لك بصمة وموقف مشرف مهما كانت قدرتك وامكانياتك...
ففي المحن تظهر المنح.
• تذكرة: في ظل كثرة الفتن والابتلاءات والمصائب؛ إذا أصابتك فاقة أو محنة أو غمٍِّ أو همّ أو كرب فاجعل ملاذك هو الله جل في علاه.
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }.
{ أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ }.
{ أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ }.
• أساس التوفيق الإخلاص وصدق النية، تأملوا قوله سبحانه { فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم }.
• همسة : كُن انهزاميا عند أي خطأ! وجبانا عن فعل أي قبيح!
• هنيئا لمن عاد مريضا أو زار أخا له في الله دون مصلحة أو حاجة، قال عليه الصلاة والسلام( مَن عاد مريضًا، أو زارَ أخًا لهُ في اللهِ ؛ ناداه مُنادٍ : أن طِبتَ وطابَ ممشاكَ ، وتبوَّأْتَ مِن الجنَّةِ منزلًا ). صحيح الترغيب برقم 2578.
• احذر من كثير الكلام والوعود، وعليك بكثير القيام والسجود!
فمن وفَّى مع الله وفى مع عباده، ومن أخلف مع عباد الله أضاع حقوق خالقه.
• بقدر تعلق قلبك بالدنيا يكون بعدك عن الله.
• بطيب السريرة تحمد السيرة.
• سبعة ينبغي لذي اللب أن لا يشاورهم:
جاهل، وعدو، وحسود، ومراء، وجبان، وبخيل، وذو هوى.
• أزمة الأمة الآن أزمة رجال وليست أزمة أموال!
• لا خير في أمة تعطي أكثر من 8 مليون إعجاب لصفحة فنان نشر الفساد والمجون والاستهزاء بالدين لعدة أجيال!!
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في البخاري: المرء مع من أحب.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
• جمال الرجل في صدق مقاله، وكماله في حسن فعاله.
• خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وعصى هواه في طاعة ربه.
• طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله.
• أعقل الناس أعذرهم للناس، وأنفع الناس أكثرهم نفعا للناس.
• الخبرة الحقيقية ليست بعدد سنوات العمل، إنما بعدد المشاكل التي تجاوزتها، والتحديات التي تغلبت عليها .
• أفضل الأعمال هي التي تنجز في صمت.
|
|
|
12-30-2018
|
#10
|


10/
• التفاؤل دافع كبير نحو العطاء والإنجاز والعمل والنجاح.
• العزيمة والإرادة والإصرار من محققات النجاح، ليكن شعارنا: أنا مصمم على بلوغ الهدف، فإما أن أنجح ... و إما ... أن أنجح.
• إذا لم يحسن الأخيار طريق العمل سلّط الله عليهم الأشرار.
• لذة كل شهوات الدنيا مؤقتة لأنها زائلة، أما لذة ونعيم الجنة دائمة لأنها باقية، فعجبا لمن يقدم ويفضل الزائل على الباقي!!!
قال تعالى { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }.
• الرجال يُعرفون بالمواقف والشدائد، فعمل رجل في ألف رجل، خير من قول ألف رجل في رجل!
• القائد الفعلي والقدوة الحقيقي الذي يشعرك بالأمان والألفة والثقة وطمأنينة النفس عند الجلوس معه دون أي حواجز أو منغصات أو شعور بالقلق وعدم الارتياح!
• الإخلاص والقبول.. التوفيق والبركة؛ منن ومنح ربانية لا تشترى ولو بكنوز الدنيا.
• تجارة النيات مع أعظم التجارات! اللهم أصلح نياتنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل.
• من تأنى أدرك ما تمنى.
• والله وبالله وتالله من تعامل مع الله بإخلاص ومع الناس بصدق؛ فتح الله له أبواب الخير من حيث لا يشعر، ورزقه القبول والتوفيق والبركة في عمله، دون تكلف أو عناء!
• من أعلى مراتب اليقين والثقة بالله عند نزول المصائب الصبر الجميل مع الأمل بالفرج القريب، تأملوا قول يعقوب عليه السلام { فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا }.
• إذا لم تكن رقما صعبا في خدمة هذا الدين وقضايا الأمة، فلا تكن على أقل تقدير رقما صغيرا في التنكر لدينك أو الخوض مع الخائضين لهدم ثوابتنا!
• الكثرة مع الخذلان لا تنفع! والقلة مع الثبات والصبر والنصرة لا تضر! ( أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء ).
• من أكبر الإشكاليات في مجتمعاتنا التي تسبب انخفاض المستويات الإنتاجية في الأداء وتعطيل الكفاءات وتحبيط الطاقات؛ وضع الشخص غير المناسب في مكان لا يناسب!!
• أكبر عدو يفتك بالأمة بعد الشرك بالله؛ حظوظ النفس والهوى والفرقة!
• إذا أردت أن تكون رقما صعبا في ظل تزاحم الأرقام فتخصص وتميز في فن أو مجال أو باب ترى نفسك فيه، لتبدع وتتألق وتنطلق. ولا تبعثر وقتك وتشتت جهدك.
• أيها الأحباب مع بداية الصباح وقبل لمس أجهزة الجوال: تأملوا - حفظكم الله - هذه المقولة ولا تكونوا ممن تجري عليه ذنوبه بسبب منشور لم يبالِ به فيكون سببا في شقاوته عياذا بالله!
قَالَ حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ: إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ إِذَا مَاتَ مَاتَتْ مَعَهُ ذُنُوبُهُ!
الحلية (6/153).
اللهم استرنا بسترك واحفظنا بحفظك واجعلنا من أهل السعادة في الدارين.
• أفضل المعروف إغاثة الملهوف.
• كَانَ يُقَالُ: اصْحَبْ مَنْ يَنْسَى مَعْرُوفَهُ عِنْدَكَ!
• من خذلك في صغائر الأمور والمواقف لا ترجُ منه نصرةً في عظائمها!!
• وصية تحتاج لتجرد: قال ابن المقفع: أكثِر من محادثة من يَصدُقُكَ عن عُيُوبِك!
|
|
|
12-30-2018
|
#11
|


11/
• ما أطيب تلك القلوب وأروع هذه النفوس؛ التي تتسابق وتتسارع للصدقة والبذل والنفقة في سبيل الله وإعانة الملهوفين، مع انشراح الصدر والإحساس بسعادة غامرة لا تقدر بثمن.
هنيئا لهم.
• من علامات قبول الطاعة الطاعة بعدها، ومن سوء التوفيق للعبد الانتكاس والتكاسل وعدم الاستمرار بالطاعات.
• كن مع الله يكن الله معك: كَتَبَ بَعْضُ السَّلَفِ إِلَى أَخٍ لَهُ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنْ كَانَ اللَّهُ مَعَكَ فَمَنْ تَخَافُ؟ وَإِنْ كَانَ عَلَيْكَ فَمَنْ تَرْجُو؟
• مما أعجبني: "لَا سَرَفَ فِي خَيْرٍ وَلَا خَيْرَ فِي سَرَفٍ". الملا علي القاري في مرقاة المفاتيح.
• ما يُهَوِّن فقد الأحباب ويُسَلِّي بفراقهم أن هذا من قدر الله وهو أرحم الراحمين، وأننا جميعا بهذه الدنيا في رحلة مرور سنغادر حتما؛ فالموعد هناك إن شاء الله.
• من أظهر علامات الإيمان ومحبة الله وصدق القلب في دعواه؛ المحافظة على الصلوات بأوقاتها. ألا في الصلاة الخير والفضل أجمع * لأن بها الرقاب تخضع
وأول فرض كان من فرض ديننا * وآخر ما يبقى إذا الدين يرفع • أنفق في وجوه الخير قبل أن يحال بينك وبين النفقة!
يا جامع المال يرجو أن يدوم له * كُل ما استطعت وقدم للموازين
ولا تكن كالذي قد قال إذ حضرت * وفاته ثلث مالي للمساكين • أعظم غفلة أن لا يدرك العقلاء! والقدوات - بلسان الحال - المخاطر المحدقة بهم وبأمتهم، حتى تصبح حياتهم روتينية كسائر الناس!!
• أغبى إنسان الذي يُدفع ليحارِب في معركة ليست معركته! والأغبى منه الذي يترك عدوه القريب الملاصق له يصول ويجول ويكتفي بالصمت!!!
• من لا يقرأ التاريخ بعمق لا يعرف ما الذي يحصل بدقة الآن!! والله المستعان.
• من أعظم الحمق وسوء التوفيق أن تجد من يُحذِّر الناس من الدنيا هو متشبث منهمك فيها أكثر ممن حذرهم!!
• أيام العشر من ذي الحجة: نحن مقبلون على أفضل أيام العام التي جاء فضلها صريحا بالقرآن والتي سماها بالأيام المعلومات لكبير فضلها وعظيم منزلتها وشريف مكانتها.
• الطاعات والأعمال الصالحة تضاعف أجورها في هذه الأيام لشرف الزمان، ومن أيسرها جهدا تلاوة القرآن وذكر الله عز وجل عموما، فلا تحرموا أنفسكم هذا الخير وتلك الفرصة الثمينة.
• أعظم حرمان للعبد أن تأتي مواسم الطاعات وكسب الحسنات ومغفرة السيئات، وهو مصر على ضياع الأوقات دون توبة وإنابة وتضرع لله وأعمال صالحات.
{ ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور }.
• من خلال تجربتي وجدت أكثر من يرفع شعار الرأي والرأي الآخر واستيعاب المخالف وعدم التعصب والتحزب وقبول الخلاف بوجهات النظر وكلنا أخوة في الدين والعروبة وغيرها من العبارات؛ وجدت بأن هؤلاء هم أشد الناس تعصبا وتعنتا وتحزبا وفجورا في الخصومة وقطيعة وحقدا على من يخالفهم ولو بأمر يسير!!!
|
|
|
12-30-2018
|
#12
|


12/
• أهمية تزكية النفس وإصلاحها: قال الحسن: نفوسكم مطاياكم إلى ربكم، فأصلحوا مطاياكم توصلكم إلى ربكم.
لطائف المعارف ص138.
• إذا كانت المشاريع التجارية بحاجة لدراسة جدوى وتخطيط وأهداف واضحة ورؤية ومرحلية في التنفيذ لضمان نتائج مرضية؛ فمن باب أولى البرامج والمشاريع الخيرية والدعوية.
• الخسارة الحقيقية العظمى ليست في الدنيا ولا الماديات،{ قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين}.
• كنت أظن أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى كمقدسات ومن الناحية الشرعية محل اتفاق وانطلاق جميع المسلمين بمختلف مشاربهم وألوانهم، لكن تأبى المصالح الشخصية والنظرة الحزبية الضيقة إلا تعكير أهم وأبرز منطلق للقضية!!
• ما خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق.
• من أعجب العجب أن يفشل منظري القيم والمبادئ والمربين بمواقف تربوية صغيرة!!!
• من أخلاق الكبار: قال سفيان بن عيينة: جَلَسْتُ إِلَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي كَلِمَةً تَسُوءُنِي قَطُّ.
حلية الأولياء (3/348).
• إذا أردت أن تكون مُهِمَّاً في المجتمع فكن مُهتَما بمن فيه؛ بأحوالهم وحاجاتهم ولا تتعالى عليهم.
يأبي الله أن يُعلي شأن الأناني ومُحب ذاته ونفسه ووجاهته فقط!!
• أطيب علاقة ما بنيت على الصدق والوضوح والأمانة! وأخبثها ما بنيت على الكذب والمراوغة والخيانة.
• تخيل أن ما في نفسك من خواطر وما استتر في الضمائر؛ من حقدك على فلان وبغضك لفلان ومكرك بفلان سيظهر وينكشف أمام الخلائق يوم القيامة!!
استعد لهذا الموقف - أعاذنا الله وإياكم من الخزي والثبور- .
قال سبحانه { وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ}.قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: يَعْنِي أَبْرَزَ وَأَظْهَرَ مَا كَانُوا يُسِرُّونَ فِي نُفُوسِهِمْ.تفسير ابن كثير.
• أعظم وأنفع وأنفس مشروع للعبد في الدنيا والآخرة؛ إخلاص النية لله وتعاهد النفس والصدق مع الآخرين. {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
• العاشر من محرم يوم مهم في تاريخ البشرية إذ نجى الله فيه كليمه موسى ومن معه من بني إسرائيل من الغرق وأغرق أعتى طاغية على وجه الأرض فرعون.
وكانت وجهة وهجرة موسى بعد هذا الحدث إلى الأرض المقدسة وفتح بيت المقدس وتحقيق التوحيد فيها إلا أن قومه خذلوه فتوفاه الله في التيه وفتحها بعده نبي الله يوشع بن نون.
فلنستذكر أرضنا المقدسة المباركة المغتصبة ولنقتدي بموسى وسائر الأنبياء لتحريرها .
• إن لم تكن مِلحا تُصلح فلا تكن ذبابا تُفسد.
• شكر النعم أمان لزوالها.
• طالب العلم والداعية والخطيب الناصح الناجح الذي يبين للناس حكم الله وما ينفعهم في دينهم ودنياهم لا أن يفرض عليهم آراءه وخواطره.
• الدنيا كتاب عنوانه" كُن فيها كأنك غريب أو عابر سبيل".
أبوابه: مراحل حياتك.
فصوله الحقيقية: صلاح عملك.
مسائله النافعة: جميل ذكرك وأثرك.
|
|
|
 |
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:08 AM
| | | | | |