نصائح للتحكم في السلوك العدواني لدى الاطفال حصري 2020

من ألعاب الفيديو والأفلام المصورة ، يتعرض الأطفال للعنف من خلال جميع أشكال وسائل الإعلام.

لذا قد لا يكون من المفاجئ أن يتزايد عدد الأطفال الذين يتصرفون بطرق عنيفة.


بينما يمر معظم الأطفال بمراحل من الركل والصراخ - وبالنسبة للبعض ، فإن القليل من العدوان يمكن أن يفيدهم بالفعل (إذا تم استخدامه بطريقة إيجابية ، مثل الرياضة ) - هناك بعض العلامات الحمراء السلوكية التي يجب البحث عنها أيضًا ، بما في ذلك الأطفال الذين يحاولون محاربة والديهم ، ويؤذون الآخرين ، وفي نفس الوقت هم قساة على الحيوانات ، ويضرمون النيران وحتى يقومون بتخريب الأشياء.

هذه الأشياء تتجاوز الخطوط الحمراء عندما ترىن تغييرًا في سلوك طفلك ، فهذا أمر غير اعتيادي للغاية بما في ذلك التهيج الشديد ، والاندفاع ، والإحباط بسهولة أو الغضب الشديد لدى طفل لا يكون عادةً متقلبًا للغاية - حان الوقت لمعالجة المشكلة.

نقدم لك فيما يلي أربع طرق للآباء للمساعدة في كبح السلوك العدواني لأطفالهم.

1. الحد من التعرض للعنف
سواء كان التلفزيون أو ألعاب الفيديو أو الأخبار ، يظهر العنف في كل مكان ان التعرض للعنف في وسائل الإعلام أمر يجب على الآباء توخي الحذر منه.

في حين أنه قد يبدو أمرًا شاقًا ، يجب على الآباء التحكم في الصور والمعلومات التي يتلقاها الأطفال فيما يتعلق بالعنف المسلح والأفعال المقلقة الأخرى.وينطبق الشيء نفسه على الأفلام والتلفزيون وألعاب الفيديو.

2. كوني مثالا جيدا لطفلك وضعي حدود
اننا نمثل اكبر مثال لأطفالنا ، لذلك إذا كنا عنيفين - جسديًا أو لفظيًا - فمن المرجح أن يكونوا بنفس الطريقة. حاولي إبقاء نفسك تحت السيطرة ، واضريب مثالًا لأطفالك في المنزل.

إن أحد العوامل المرتبطة بزيادة السلوك العنيف هو العدوان أو العنف السابق حيث ان الأطفال الذين يشهدون العنف هم أكثر عرضة للعنف ، لذلك إذا رأوا العنف في المنزل ، يصبح الأمر طبيعيًا بالنسبة لهم.

هناك أمر آخر يجب أخذه في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بعدوان طفلك وهو أنه قد يتصرف بسبب الضغط المالي والتعديلات الأخرى المتعلقة بالأسرة - بما في ذلك الطلاق أو الانفصال أو وفاة شخص عزيز.

"هذه كلها عوامل يمكن أن تساهم ، لذلك عندما يتصرف طفل ، عليك أن تأخذ كل هذه الأشياء في الاعتبار."


3. تقديم منفذ لتفريغ الطاقة السلبية والعنف
لأن العدوان فطري ، يمكن استخدامه بشكل مثمر للغاية. الرياضة هي منفذ رائع للأطفال لاخراج عدوانهم وللتنافس.

إذا لم يكن طفلك رياضيًا ، فلا بأس بذلك أيضًا. إذا كان لديه قدرة فنية ، فإن تعريض طفلك لمنفذ مثل الفخار أو الرسم أو حتى صنع المجوهرات يمكن أن يكون طريقة رائعة لمساعدته على تقليل السلوك العدواني أيضًا.

4. طلب المساعدة
في بعض مراحل الحياة ، مثل المراهقة عندما تكون الهرمونات محتدمة قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان طفلك يتصرف بشكل عدواني أم أنه مجرد عرض لكونه مراهقًا.


يمكن اللجوء لطلب المساعدة من معلمي الاطفال في المدرسة . تواصلي معهم إذا كان لديك علاقة جيدة مع المعلمين ، فيمكنهم تنبيهك إلى أي مشكلات.

إذا كان طفلك يظهر علامات العدوان ، فإن رؤية المحختصين هو خيار آخر.