قطعة سوداء وغسل بماء زمزم والثلج

اغضب الطبيعه ام غضب الاعاصير

بركانٍ وزلازل فياضانات

اوُ تغضبُ الطبيعه

اوُ اوجدت نفسها

الليل والنهار

الشمس والقمر

او الكون بأسره وجد من الشتات

الانسان قردٌ ينحدر

من تلك السلالات

الاجنةَ

وكل ماتحملُ من انثى

في غياهبَ

تلك الظُلمات

عجباً ليس لها من خالق

بل هو الله اوجد كل شيئ

فسبحانه عما يصفون

وسبحانه كيف يجحده الجاحدون

كان الله ولم يكن شيئ غيره

وكان عرشه على الماء

فاول ماخلق الله

القلم ثم الكرسي

والعرش والهواء

والظلمات

ثم خلق الماء

ووضع كرسيه على الماء

قبل خلق السموات والاض

سبحانه من جعل الماء

يحمله الهواء

فلما خلق السموات والارض

قسم الماء قسمين

فجعل ماتحت العرش

البحر المسجور

فخلق الله ادم

فنظر كيف خُلق

عندما شاء الله

امر جبريل لينزل الى الارض

لياتي من طينها فقالت

اعوذ بالله منك

ان تنقصَني وتُشتتني

فرجع وقال ربِ

اعاذت بك فاعذتها

فبعث ميكائيل

فعاذت منه فاعاذها

حتى بُعث ملك الموت

فاخذ منها

من كل مكانٍ

بيضاء وحمراء وسوداء

فكان من صلب ادم

يخلق مايشاء

فجسد ادم اربعون سنةٌ

من طينٍ كالفخار

لم يزل من دون روح

فلما بلغ الاجل

نفخ الله فيه من روحه

فكان خلق ادم

عليه السلام

اول الانبياء

فخلق الله الارض بيومين

وكانت السماء دخان

فقال لها وللارض

ائتيا طوعا اوكرها

فاتيا طائعين

فجعلها الله سبع سموات

فسبحانه عما يصفون

نزول ادم وحواء

فأول ارض يطئها

ارض الهند

وحواء بجدة

ولا يعلم بذلك سوى الله

ذرية ادم عليه السلام

انجبة حواء اربعون

بكل بطن توأم من ذكر وانثى

نحن بنو ادم

كرمنا الله في الخلق

بالعقل والسمع والبصر

فبداء ادم يبحث

عن حواء في الارض

يال سحركِ حواء

ادم يبحث

عن ساحرة الكون

وابناء ادم

لم تزل

تيحث عن انثى

لكلٍ حواء

فأن وجدت

لايزال البحث

عن الف حواء

فارسل الله الرسل والانبياء

نوح عليه السلام

ضل يدعوا قومه

الف سنة الاخمسين

فلم يؤمن له الا قليل

فبنية اول سفينه

على الارض

سفينة نوح

لينجوا من ينجوا

ويهلك من هلك

محمداُ خاتم الانبياء والمرسلين

ولد ولم تشعر امه بالمخاض

ولم تكن كأي ولاده

عندما تلد الامهات اطفالهن

تقع المواليد على وجوههن

اما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

يقع على كفيه وركبتيه

ووجهه الى السماء

وكانت اصبعه السبابه تشير الى السماء

فلما اتت المرضعات الى مكه

اخذ جميع الاطفال الا محمد

فاخذته حليمة السعدية

وكانت قبليتها تعيش في جذب وقحط

فلما دخل محمدا

نزلت الامطار وخضرت الارض

وبيوم من الايام واخيه من الرضاعه

نزل عليه ملكان

وشقا له صدره

ونزعا قلبه واخرجا منه قطعة سوداء

وغسل بماء زمزم والثلج