كيفية التخلّص من ألم المعدة أثناء الحمل آلامُ البطن
كيفية التخلّص من ألم المعدة أثناء الحمل آلامُ البطن والمعدةِ من أكثر الآلام شيوعًا في جميع مراحلِ الحمل، وتحدثُ نتيجةً لتمدّد الرّحم والذي يؤدي بدوره إلى تمدّد العضلات والأربطةِ، حيث يزيد الإحساسُ بالتقلّصات عند العطس ِأو السّعال وتغيير وضعيّة الجسم، كما أنّ الغازاتِ الزائدةَ والنّفخة، العلاقةَ الجنسيّة والإمساك قد تكون أيضًا من مسبّبات الألم، وفيما يأتي معلوماتٌ عن كيفية التخلّص من ألم المعدةِ أثناء الحمل[٢]: ألم الغازات والانتفاخ تبعًا لتقاريرِ مايوكلينيك فإنّ ارتفاعَ هرمون البروجسترون لدى الحامل هو سببُ زيادةِ الغازات والتي تسبّب المغصَ وألمَ البطن، لأنّه يعمل على ارتخاءِ وتمدّد الأمعاءِ فيبقى الطعامُ في القولون لفترةٍ أطولَ مما يسبّب زيادةَ الغازات، وفي هذه الحالة تتمثّلُ كيفية التخلّص من ألم المعدة أثناءَ الحملِ بسببِ الغازات بما يأتي[٣]: شربُ كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء. مراقبةُ أنواع الطعامِ المسببّة للغازات وتجنّبها. تقسيمُ الطعام إلى وجباتٍ صغيرة على مدار اليوم. بعضُ التمارين الرياضية قد تُحسّن من عملية الهضم. تجنّبُ المشروباتِ الغازية بكافّة أنواعها. ألم الرّباط المستدير يبدأُ هذا الألمُ عادةً في الثُلث الثاني من الحمل، فهذا الرّباط يدعم الرّحم ويحافظُ على ثباته في مكانه، وعندما يكبُر حجم الرّحم نتيجةً لنمو الجنين تتمدّد هذه الأربطة، فيكونُ الألم حادًّا، ينشأُ بعد تغيير وضعيّة الجسمِ أو بعد ممارسةِ التمارين الرياضية وعادةً ما يكون في إحدى جهات البطنِ ويمتدّ للأسفلِ باتجاه الحوض.[٤] لا داعي للقلقِ من حدوث هذا الألمِ فهو طبيعيّ الحدوث، ويكون علاجُه بالرّاحة والاسترخاءِ، تغيير وضعيّات الجسمِ ببطءٍ لتجنّب تمدّد العضلات والأربطةِ بشكلٍ مفاجىء، وفي حالات الألمِ المستمرّ قد ينصحُ الطبيب ببعضِ تمارين التمدّدِ والاستطالةِ وأهمّها اتّخاذُ وضعيّة السّجودِ، بوضعِ اليدين والركبتين على الأرضِ وتخفيض الرأسِ إلى الأسفل باتّجاه الأرض.[٥]