لم يبق إلا الرقصةٌ الأخيرة
لم يبق إلا الرقصةٌ الأخيرة
وبعدها
ستطفأ الأنوارُ،
ها هو الزمان قد تجمد
مغمى عليه فى الظلامِ بينما
تدور بى دوامةُ الدوار
وعندما يعودُ النور لن
أراك ها هنا
ولن تكونى لصق صدرى
وأين خدك الجميلُ
كيف لم يعد ملامسا لخدى؟
وكيف لم أعد منعما
بعطرك؟
وما الذى جرى لهمسك؟
هل كان حلما ما رأيتُ
عندما كان ذراعى
كالإزار حول خصرك؟
هل كان وهما ما سمعتُ:
«إننى أحبك»؟
****
كنا نغوص فى بحر من النغمِ
لكى نطير منه نحو موعدٍ
بين النجوم
هناك كانت فرصةٌ المحب
فرصةٌ وحيدةٌ تتاحُ
لاقتطاف قبلة اليقين
فأين أنت الآن:
لم هجرتنى؟
|