(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-20-2021
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (12:10 AM)
آبدآعاتي » 12,449,159
 تقييمآتي » 2509093
 حاليآ في » ☆ط¨ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„طط¨ ظٹط§ طط¨ ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,735
شكرت » 1,701
مَزآجِي  »  1
 
Q70 الاستعاذة بالله تعالى



الاستعاذة بالله تعالى

الحمد لله ربِّ العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إله الأوَّلين والآخرين، الملك الحق المبين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، مَن بعَثه الله رحمةً للعالمين، وهدايةً للخلق أجمعين، عليه وعلى آله الطيبين وصحابته الأكرمين، أنوار الهدى، ومصابيح الدجا أجمعين. أما بعدُ:

فمن أصول عقيدة أهل السنة والجماعة - أن الاستعاذة لا تكون إلا بالله تعالى وحدَه، فمن استعاذ بغير الله سبحانه، فقد أشرَك مع الله إلِهًا آخرَ!

معنى الاستعاذة:
الاستعاذة: هي الالتجاء إلى الله، والاعتصام به، والالتصاق بجنابه من شرِّ كل ذي شر؛ (تفسير ابن كثير جـ1، صـ:175).

والاستعاذة من أمور العبادات التي أمر الله تعالى بها عباده الموحِّدين في كتابه العزيز؛ قال سبحانه: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98].

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: هذا أمرٌ من الله تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا قراءة القرآن، أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم، وهو أمرُ ندبٍ ليس بواجبٍ، حكى الإجماع على ذلك الإمام أبو جعفر بن جرير وغيره من الأئمة؛ (تفسير ابن كثير جـ8، صـ:353).

وقال جلَّ شأنه: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾ [المؤمنون: 97، 98].

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴾: أمر الله نبيَّه أن يستعيذَ به من الشياطين؛ لأنهم لا تنفَع معهم الحِيَلُ، ولا ينقادون بالمعروف؛ (تفسير ابن كثير جـ10، صـ:145).

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾؛ أي: في شيء من أمري؛ (تفسير ابن كثير جـ10، صـ:145).

وقال تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 36].

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ﴾؛ أي: إن شيطان الإنس ربما ينخدِع بالإحسان إليه، فأما شيطان الجن، فإنه لا حيلةَ فيه إذا وسوسَ إلا الاستعاذة بخالقه الذي سلَّطه عليك، فإذا استعذتَ بالله ولجأتَ إليه، كفَّه عنك وردَّ كيده، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ مِن همزه (الخنق)، ونفخه (الكِبر)، ونفثه (الشعر)؛ (تفسير ابن كثير جـ12، صـ:243).

وقال سبحانه: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الفلق: 1].
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: يقول تعالى ذكرُه لنبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد: أستجير بربِّ الفلق من شرِّ ما خلَق مِن الخلق؛ (تفسير الطبري جـ27، صـ791).

وقال جلَّ شأنه: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1].
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: يقول تعالى ذكرُه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد: أستجير بربِّ الناس ملكِ الناس، وهو ملكُ جميع الخلق إنسهم وجنِّهم، وغير ذلك، إعلامًا منه بذلك، مَن كان يعظِّم الناس تعظيمَ المؤمنين ربَّهم، أنه ملكُ مَن يعظِّمه، وأن ذلك في مُلكه وسلطانه، تَجري عليه قدرتُه، وأنه أولى بالتعظيم، وأحقُّ بالتعبد له ممن يعظِّمه، ويتعبَّد له مِن غيره من الناس؛ (تفسير الطبري جـ27، صـ805).

الاستعاذة بغير الله شركٌ:
قال الله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن: 6].

وقال الإمام ابن كثير رحمه الله: لَمَّا رأتِ الجنُّ أن الإنس يُعوذون بهم مِن خوفهم منهم، ﴿ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾؛ أي: خوفًا وإرهابًا وذعرًا، حتى تبقوا أشدَّ منهم مخافةً وأكثر تعوذًا بهم؛ (تفسير ابن كثير جـ14، صـ148).

قال عكرمة: كان الجن يَفرَقون (يخافون) من الإنس كما يَفرَق (يخاف) الإنس منهم أو أشد، وكان الإنس إذا نزلوا واديًا هرَب الجن، فيقول سيد القوم: نعوذ بسيد أهل هذا الوادي، فقال الجن: نراهم يَفرَقون منا كما نَفرَق منهم، فدنوا من الإنس فأصابوهم بالخبلِ والجنون، فذلك قول الله: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾؛ (تفسير ابن كثير جـ14، صـ149:148).

ختامًا: أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلَ هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعله ذخرًا لي عنده يوم القيامة: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89]، كما أسأله سبحانه أن ينفعَ به طلابَ العلم الكرام، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستعاذة, بالله, تعالي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم الاستعاذة عند قراءة القرآن، في الصلاة أو خارجها اختلف أهل العلم في حكم الاستعاذة عند القراءة. بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 32 07-13-2024 11:26 PM
تابع الاستعاذة : (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) نزف القلم ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 9 04-11-2023 11:19 AM
الاستعاذة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) نزف القلم ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 8 04-11-2023 11:18 AM
لا يجوز في الاستعاذة ان تقول اعوذ بالله من شر الشيطان رزان ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 09-27-2022 07:13 AM
الكفاية بالله تعالى لَـحًـــنِ ♫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 06-02-2022 05:37 AM


الساعة الآن 01:41 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع