[ صفاء النية ]
[ صفاء النية ]
من اروع ماجاء فى صفاء النية:
كان طلحة بن عبد الرحمن بن عوف
اجود قريش فى زمانه
فقالت له امرأته
يوما:
مارايت قوما أشد لؤما من إخوانك
فقال لها :
ولم ذلك قالت:
أراهم إذا إغتنيت لزموك وإذا افتقرت
تركوك فقال لها:
هذا والله من كرم اخلاقهم !!
يأتوننا فى حال قدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا فى حال عجزنا عن القيام
بحقهم انظر كيف تأوُّل بكرمه
هذا التأويل حتى جعل قبيح
فعلهم حسنا وظاهر غدرهم وفاء
وهذا والله يدل على ان سلامة
الصدر راحة فى الدنيا وغنيمة فى الاخرة
وهى من أسباب دخول الجنة
قال الله تعالى .
ونزعنا مافى صدورهم من غلٍ
إخوانا متقابلين
فاللهم انزع الغل والحسد
والحقد من قلوبنا واملأ قلوبنا
بمحبتك ومحبة رسولك
واشرح صدورنا ويسر امورنا
وفك أسرنا واصلح اعمالنا وتوفنا
وانت راض عنا
وأختم بالصالحات اعمالنا
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|