(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-14-2022
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (01:02 AM)
آبدآعاتي » 12,357,503
 تقييمآتي » 2507418
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,579
شكرت » 1,569
مَزآجِي  »  1
 
Q70 تفسير الزركشي لآيات من سورة الروم



تفسير الزركشي لآيات من سورة الروم


﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴾ [الروم: 2، 3]

قوله تعالى: ﴿ الم * غُلِبَتِ الرُّومُ ﴾ [الروم: 1، 2] فالغلبة واقعة بهم من غيرهم، ثم قال: ﴿ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴾ فأضاف الغلب إليهم، وإنما كان كذلك؛ لأن الغلب وإن كان لغيرهم فهو متصل بهم لوقوعه بهم[1].



﴿ وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا ﴾ [الروم: 9]

قوله تعالى: ﴿ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا ﴾ أي: عمروا الأرض الذين كانوا قبل قريش أكثر مما عمرتها قريش[2].



﴿ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾ [الروم: 19]

قوله تعالى: ﴿ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ﴾ قال الإمام فخر الدين الرازي[3]: لأن الاعتناء بشأن إخراج الحي من الميت لما كان أشد أتى بالمضارع، ليدل على التجدد، كما في قوله تعالى ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ﴾ [البقرة: 15] [4].



﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الروم: 24]

قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾، المعنى: أن يريكم[5].



﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ﴾ [الروم: 25]

قوله تعالى: ﴿ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ﴾، فالعامل في "إذا" الأولى ما دل عليه ﴿ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ﴾ والتقدير: خرجتم، ولا يجوز أن يعمل فيه "تخرجون"؛ لامتناع أن يعمل ما بعد "إذا" المكانية فيما قبلها وحكمها، في ذلك حكم الفاء[6].



﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾ [الروم: 26]

قال ابن فارس[7]: القانتون: المطيعون، لكن قوله عز وجل في البقرة ﴿ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾ [8] معناه مُقِرّون، وكذلك في سورة الروم ﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾ [الروم: 26] يعنى: مُقِرّون بالعبودية[9].



﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الروم: 27]

قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾، أي بالنسبة إلى ما يعتاده المخلوقون في إن الإعادة عندهم أهون من البداءة؛ لأنه أهون بالنسبة إليه سبحانه، فيكون البعث أهون عليه عندكم من الإنشاء.



وحكى الإمام الرازي في "مناقب الشافعي" قال: معنى الآية "في العبرة عندكم"؛ لأنه لما قال للعدم: "كن" فخرج تامًّا كاملاً بعينيه وأذنيه وسمعه وبصره ومفاصله، فهذا في العبرة أشد من أن يقول لشيء قد كان: "عد إلى ما كنت عليه"، فالمراد من الآية وهو أهون عليه بحسب عِبرتكم لا أن شيئا يكون على الله أهون من شيء آخر[10].



وقيل: الضمير في ﴿ عَلَيْهِ ﴾ يعود للخلق؛ لأنه يُصاح بهم صيحة فيقومون، وهو أهون من أن يكونوا نُطَفًا ثم عَلَقًا ثم مُضَغًا إلى أن يصيروا رجالاً ونساءً[11].



وقال رحمه الله: لا يجوز جعل قوله: ﴿ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴾ [ق: 38] [12] معارضًا لقوله: ﴿ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ﴾ بل يجب تأويل أهون على "هين"[13]، والمعنى: أن الأهون أدخل في الإمكان من غيره، وقد أمكن هو، فالإعادة أدخل في الإمكان من بدء الخلق[14].



﴿ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [الروم: 29]

قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ أي: لا يهدي[15].



﴿ أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 35]

قوله تعالى: ﴿ أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا ﴾، والسلطان - هنا - هو "البرهان"، أي: برهان يستدلون به فيكون صامتًا ناطقًا كالدلائل المخبرة والعبرة والموعظة، وسمي "الدلالة" كلامًا لأنها من لوازم الكلام[16].



﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ﴾ [الروم: 36]

قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ﴾ لفظ الماضي مع "إذا"، والمضارع مع "إن"، إلا أنه نُكِّرت الرحمة ليطابق معنى الإذاقة بقصد نوع منها، والسيئة بقصد النوع أيضًا[17].



﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]

قال ابن فارس[18]: كل ما في القرآن من ذكر البر والبحر فإنه يراد بالبحر: الماء، وبالبر: التراب اليابس، غير قوله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ فإنه يعني: البريّة والعمران، وقال بعض علمائنا: في البر: قتل ابنُ آدم أخاه، وفى البحر: أَخْذ الملك كلَّ سفينةٍ غصبًا[19].



﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الروم: 48]

قوله تعالى ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا ﴾ جاءت "الرياح" مجموعة؛ لأنها ذكرت في سياق الرحمة[20].



وكل "كسف" في القرآن يعني: جانبًا من السماء غير واحد، في سورة الروم: ﴿ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا ﴾ يعني السحاب قطعًا[21].



﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [الروم: 53]

قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ ﴾، هذه الهداية هي الكلية على التفصيل بالتوالي التي ترقّى العبد في هدايته من الأرباب إلى ما يدركه العيان، ليس ذلك للرسول عليه السلام بالنسبة إلى العيان، ويدل على ذلك قوله قبلها: ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الروم: 50] [22] فهذا النظر من عالم الملك ذاهبًا في النظر إلى عالم الملكوت إلى ما لا يدرك إلا إيمانًا وتسليمًا[23].



﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]

قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا ﴾ فالأول: النطفة أو التراب، والثاني: الوجود في الجنين أو الطفل، والثالث: الذي بعد الشيخوخة وهو أرذل العمر؛ والقوة الأولى التي تجعل للطفل التحرك والاهتداء للثدي، والثانية بعد البلوغ، قاله ابن الحاجب[24] ويؤيد الغيرية التنكير[25].



وقوله تعالى ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ﴾، فإنّ كلاً من المذكور غير الآخر، فالضعف الأول: النطفة أو التراب، والثاني: الضعف الموجود في الطفل والجنين، والثالث: في الشيخوخة، والقوة الأولى: التي تجعل للطفل حركة وهداية لاستدعاء اللبن والدفع عن نفسه بالبكاء، والثانية: بعد البلوغ[26].



﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 56]

قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 56]، تقديره: إن كنتم منكرين فهذا يوم البعث، أي: فقد تبين بطلان إنكاركم[27].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لمحات, من, الروم, الزركشي, تفسير, صورة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آيات من سورة الصافات بتفسير الزركشي رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 35 10-05-2024 12:15 PM
تفسير الزركشي لآيات من سورة المرسلات رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 24 10-03-2024 05:19 PM
تفسير الزركشي لآيات من سورة الإنسان رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 24 10-03-2024 05:18 PM
تفسير الزركشي لآيات من سورة المدثر رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 10-03-2024 05:17 PM
آيات من سورة القيامة بتفسير الزركشي رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 10-03-2024 05:16 PM


الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع