ميدفيديف وألكاراز يتطلعان للقب مونتريال في غياب نادال وديوكوفيتش

يتصدر الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الأول عالميا، والإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الرابع، قائمة اللاعبين المرشحين لحصد لقب بطولة مونتريال المفتوحة لتنس الأساتذة، ذات الـ1000 نقطة.

وتنطلق البطولة غدا الأحد وتستمر حتى 14 من هذا الشهر، في غياب بارز للنجمين الإسباني رافائيل نادال، للإصابة، والصربي نوفاك ديوكوفيتش، الرافض للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وسيحاول ميدفيديف، حامل اللقب، الدفاع عن لقبه أمام أسماء لها ثقل في عالم الكرة الصفراء أمثال ألكاراز والروسي أندريه روبليف والإيطاليين يانيك سينر وماتيو بيريتيني، فضلا عن اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.

ولم تكن قرعة الأدوار الرئيسية رحيمة باللاعب الروسي، بعد أن وضعته في مواجهة محتملة قوية في الدور الثاني مع الأسترالي نيك كيريوس، وصيف بطولة ويمبلدون الأخيرة أمام ديوكوفيتش، في حالة تخطيه للأرجنتيني سيباستيان باييز في الدور الأول، والذي يمر بأفضل فترات مسيرته.

بينما في الجهة المقابلة من القرعة، يدخل الكاراز الجولة الأمريكية، التمهيدية لخاتمة البطولات الأربع الكبرى (الجراند سلام) أمريكا المفتوحة، بمحصلة مبهرة على الأراضي الصلبة خلال هذا العام، حيث حقق 12 انتصارا من إجمالي 14 وتوج ببطولة ميامي للماسترز، بينما خسر في المربع الذهبي بإنديان ويلز أمام "مثله الأعلى" نادال.

وإجمالا نجح صاحب الـ19 عاما في الخروج فائزا بـ32 مباراة مقابل خسارة 12 على هذه النوعية من الأراضي، كما أنه تأهل لدور الثمانية ببطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي.

وسيستهل الإسباني الواعد مشواره في سادس بطولات الماسترز في العام من الدور الثاني أمام الفائز من صاحب الأرض فاسيك بوسبيسيل والأمريكي تومي بأول، بينما قد يتلاقى طريقه نحو اللقب في دور الثمانية مع روبليف.

ولن يكون طريقه مفروشا بالورود نحو ثالث ألقابه في الماسترز هذا العام، الأول في هذه البطولة، حيث أوقعت القرعة في طريقه كل من تسيتسيباس، المرشح الثالث للقب، والإيطالي سينر، الذي سقط على يده في ويمبلدون، وكذلك في نهائي بطولة أوماج منذ أيام قليلة.

على الجانب الآخر، سيكون الغياب الأبرز عن البطولة من نصيب الغريمين رافا ونولي، حيث أعلن الأول انسحابه الجمعة بسبب شعوره بـ"آلام بسيطة" عندما كان يتدرب على الإرسال.

بينما لن يكون بمقدور المتوج بلقب مونتريال 4 مرات في مسيرته، المشاركة بسبب موقفه الرافض لأخذ اللقاح المضاد لـ(كوفيد-19)، وهو أحد شروط دخول الأراضي الكندية.