أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
يقوم الطفل بشد وحك الأذن باستمرار.
يعاني الطفل من ارتفاع درجة الحرارة.
عندما يكبر الطفل قليلاً تلاحظ الأم أن لديه تعسراً في السمع للصوت الهامس، ويطلب رفع صوت التلفاز مثلاً.
كما يعاني الطفل المصاب بالتهاب الأذن الوسطى في مرحلة المدرسة من قلة النوم والشعور بالكسل والأرق.
وفي مراحل متأخرة من الإصابة يعاني الطفل من خروج الإفرازات من الأذن.
كما يظهر لدى الطفل مشاعر التهيج والعصبية. كيف يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال؟
في حال ثبوت إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى عن طريق الفحص السريري يتم وصف المضاد
الحيوي المناسب للقضاء على الفيروس، أو البكتيريا المسببة للالتهاب.
ويوصي الطبيب بمسكن للألم وخافض للحرارة.
كما يوصي الطبيب بضرورة تجفيف أذن الطفل بعد الحمام.
ويجب إبعاد الطفل عن دخان السجائر، حيث ثبت أن أبناء الآباء المدخنين يعانون من التهاب الأذن الوسطى المتكرر.
وفي حال إرضاع الطفل يجب عدم القيام بعملية الرضاعة والطفل في شكل أفقي، لأن ذلك يؤدي إلى تسرب الحليب إلى أذنه وتجمع البكتيريا وتكاثرها.